إنها سيارة رينو 12 قديمة الطراز، لا ضوء توّقف فيها ولا أية إشارة تحذير، ولا أي بصيص يخبرك بأن مركبة تسير على الاوتوستراد ليلاً.
لكن المفارقة أن سيارة الرينو هذه تضع لوحة جديدة، ما يعني أنها اجتازت المعاينة الميكانيكية بنجاح وتفوق، وقد سدد صاحبها كل الرسوم المترتبة عليه، أو أن اللوحة مزورة وهذه الطامة الكبرى .
هذه السيارة كانت تسير على طول الاوتوستراد ليلاً من طبرجا حتى جبيل فالشمال، ولم يلاحظ أحد من المعنيين وضعها وحالتها التي تشكل خطراً على كل من يسير خلفها.