hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص

الهبر: هل مطلوب زعزعة الاستقرار الداخلي لتسهيل صفقة القرن؟

الثلاثاء ٢ تموز ٢٠١٩ - 08:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علّق مدير عام شركة "ستاتيستكس ليبانون" وناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر على أحداث الامس، قائلا: "لا سلطة سياسية في الجبل دون الدروز"، المشهدية بالأمس كانت مبكية ومن المؤسف ان نرى نفوساً محقونة الى هذا الحد كما كانت الحال خلال الحرب الاهلية".

وشدد الهبر في حديث الى برنامج "نهاركم سعيد" عبر قناة الـ"ال بي سي"على ان "خصوصية الجبل درزية هي العيش المشترك، اضافة الى سيطرة الدروز الاشتراكيين على القرار السياسي، وهذا ما يؤدي الى خلاف مع التيار الوطني الحر على عكس "القوات اللبنانية" التي تتعاطى في شؤون الجبل بالتنسيق مع الحزب التقدمي الاشتراكي".

وتابع: "لم نسمع صوت تهدئة واحد منذ الامس وحتى الساعة، انما اقتصرت ردود الفعل على توضيح للمواقف لتهدئة الشارع وتبعتها استنفارات عسكرية في الجبل وصوت الرصاص فوق المواطنين".

ورأى الهبر ان "ما اغاظ الشارع هو قول وزير الخارجية جبران باسيل ان "للرئيس عون امجاد على محاور سوق الغرب والكحالة وضهر الوحش، وقد يكون هذا الكلام مستفز لبعض المجموعات". معتبراً انه "علينا الانفتاح وقبول الاخر".

وعن تطوّر الاحداث، قال الهبر: "نحن ذاهبون الى المزيد من التصعيد".

وعن اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، اعتبر الهبر ان "ارسلان يعوّل على قرار بتوقيف المعتدين"، مؤكداً ان "الاجتماع سيكون كما كافة الاجتماعات السابقة، وستبقى مداولاته سرية، ونتمنى الا يكون الحل قاسياً".

وشدد على ان "هناك رفض للواقع السياسي الحالي وبدأنا نرى ردود الفعل في الشارع، وهذا ما يعكسه كلام الوزير مروان حمادة خصوصاً وأن الخلاف بين الاشتراكي والمستقبل لم يُحلّ بعد".

ورأى الهبر ان الامن يتعزّز بإصلاح الطبقة السياسية ورفع الغطاء السياسي عن كل مطلق نار، وعندما يتوقّف المعنيون عن اعطاء رخص "فوميه" وما شابه من أعمال مخلّة بالسلم الأهلي والإنتظام العام، بالمختصر، فإن ظاهرة اطلاق النار في "البريفيه" هي مبدأ الأمن غير المستتب والفلتان.

وتساءل الهبر: "هل من الممكن ان يكون المطلوب زعزعة الاستقرار الداخلي لتسهيل صفقة القرن؟"

وعن الوضع الاقتصادي، أكد الهبر اننا "ذاهبون الى المزيد من التشنج في ظل تقرير موديز والانحسار المالي الهائل".

وأضاف: "هناك مؤشرات اقتصادية سيئة ومنها التراجع 32 بالمئة على رخص البناء، وتراجع استيراد السيارات بنسبة 20 بالمئة وانخفاض الاستيراد على المرفأ 12.7 بالمئة".

وأردف الهبر: "ناهيك عن المزيد من الصرف على قطاع الكهرباء، وارتفاع خدمة الدين في ظل عدد من الازمات منها: ازمة العسكريين المتقاعدين، الموازنة، وازمة النفايات والمجلس الدستوري، وأزمة الجامعة اللبنانية".
وشدد الهبر على ان "عطلة الوزراء هي الاهم، ما يبقي الشؤون الادارية معلقة".

ورأى الهبر ان "البنود الثلاث العالقة لن تنحل، ونحن امام صيف حار كهربائيا بسبب غياب الاعتمادات المالية".

أما الأخطر مالياً في نظر الهبر، فهو تأكيد مصرف لبنان على تسديد ديون الدولة والقيام بتعهداتها، وبالتالي، فإن هذا الموضوع ليس شأن مصرف لبنان كما قال الهبر. كما لفت الهبر الى الاجتماع المالي الذي عُقد في القصر الحكومي بين وزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان ورئيس الحكومة سعد الحريري وذلك بنتيجة اطلاق تقرير "موديز" الذي صنّف لبنان في مرتبة CCA1 بحيث تم التأكيد بعد الاجتماع ان مصرف لبنان سيقوم بتامين الحاجات الملحة من معاشات للموظفين وخدمة الدين، وهذا أمر غير مريح.

وتساءل عن سبب بدء دولة قطر بشراء سندات اليوروبوند في ظل هذا الوضع وما اذا كان السبب هو انقاذ الوضع المالي المأزوم.

  • شارك الخبر