اِحتفَلَتْ أُسرةُ سابِس الدّوليَة – أدما في السّابع والعشرين من حزيران 2019 بتخريج الفوج الثّاني عشرَ من طُلَّابِها، بحضور معالي نائب رئيس مجلس الوزراء اللّبنانيّ غسّان حاصباني، إضافةً إلى أَوْلياءِ أُمور الطَّلبة الخرّيجين وأَعضاء الهيئتَين الإِداريَّة والتّعليميّة في المدرسة.
اِفتُتِحَ الحفلُ بالنَّشـيد الوطنيّ، ثمّ رحّب نائب مدير المدرسة السّيّد إياد صفا بضيوف الحفل والحضور الكرام، وَقَدَّمَ المنسّقَ الإقليميَّ لمؤسَّسةِ سابس التَّعليميّة السّيّدَ عصام سعيفان لإلقاء كلمته الّتي أكّد فيها على السَّيْر قُدُمًا نحو المستقبل والتّغيير.
وقد هنَّأ حاصباني الخرّيجينَ على نجاحهم مُؤَكِّدًا لهُمْ أنَّ "التّركيز على السّعي والمثابرة لتحقيق السّعادةِ هو نضالٌ متواصلٌ لا يتوقَّف في أيّة لحظةٍ". وتمنّى عليهم أنْ "لا تفوتنا الثّورة الصّناعيّة الجديدة، وذلك يتطلّبُ مجهودًا إضافيًّا وألَّا يكون حدود الطّموح ضئيلًا يقتصر على الأساسيّات". وأَضاف"نريدُ لطموحكم أن يكون بناءَ وطنٍ فيه مواطنون يمارسون المواطنة الحقيقيّة وليس التَّناحر على المكاسب. هَيّأَتْكم الدّراسةُ لتكونوا مواطنين عالميّين... تَسْعَونَ ليكون وطن السَّعادة للجميع، لِيكون وطنًا مستقلًّا، وطنًا ينافس على المستوى الفكريّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ، وطنًا رائدًا بالإبداع والتّطوّر".
إثْرَ ذلكَ، رحّب نائبُ رئيس مؤسّسة سابِس التَّعليميّة السيّدُ فكتور سعد بالحضور وبمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء الّذي زاد الحفل رونقًا. هنَّأَ السّيّد سعد الطّلبة في يوم تخريجهم، وحمّلهم في كلمته النّصائح والقيم لمواجهة التّحدّيات.
قدّم الطّلبة بَعْدَ ذلك كلماتِ تخرُّجِهم بثلاثِ لغاتٍ: العربيَّةِ والفرنسيَةِ والإنكليزيّةِ. بعدها تفضَّلَ السّيّدُ سعد بتوزيع الشّهادات على الخرِيجين، وبتكريم ِنائب رئيس مجلس الوزراء غسّان حاصباني وتسليمهِ "درعَ التَّقديرِ" من المؤسّسة.
كانَ من اللّافت حضور مجموعةٍ من قدامى الخرّيجين من مُختلفِ الدّول لتشْجيع زملائهم ومباركة نجاحهم، وقدْ شارك الحضور الخرّيجين في زراعةِ شجرةِ الزّيتونِ، وهو التّقليدُ المُتّبعُ في مدارس الشّويفات الدّوليّة. تَخَلَّلَ الاحتفالَ عرضٌ موسيقيٌّ قدّمه تلاميذ المدرسة. وﭐختُتِمَ بقطعِ قالبِ الحلوى وأخذ الصّور التّذكاريّة ﭐحتفالاً بالتّخريج.
الجديرُ بالذّكر أَنَّ مدارس سابس التّعليميّة تضمُّ في شبكتها مدارس موزَّعةً في 20 بلدًا ضمنَ القارّات الخمس.