hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

جمعية الثروة الحرجية اطلقت ورقة سياسة عامة للتخفيف من استعمال الورق في التعليم

الخميس ٢٧ حزيران ٢٠١٩ - 18:18

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 نفذت جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC مشروع "التوعية"، بناء القدرات والسياسات للتخفيف من إستهلاك الورق في نظام التعليم في لبنان" الممول من قبل "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" USAID عبر "بلدي كاب"، المنفذ من قبل "جمعية الثروة الحرجية والتنمية" AFDC بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، المركز التربوي للبحوث والإنماء وشركة "بيوند".

وحضر الاحتفال، بحسب بيان لجمعية، "مدير عام التربية فادي يرق ممثلا وزير التربية اكرم شهيب، الدكتورة ندى عويجان رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، إيلي حداد ممثلا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، الدكتور فارس الزين مدير مشروع "بلدي كاب"، القاضي رلى عاكوم وفريق الخبراء الذين شاركوا في المشروع. وحضرت عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية رئيستها سناء عبد اللطيف ونائبها المحامي أمين الحلبي والمديرة العامة سوسن بو فخرالدين".

بعد النشيد الوطني، عرضت عاكوم ورقة السياسة العامة "حول التخفيف من استعمال الورق في المدارس التي تهدف إلى تقليص نسبة النفايات الورقية المنتجة في المدارس بنسبة 25% خلال السنوات الخمس القادمة".

وعرض اكرم سابق رئيس قسم الإدارة التربوية في المركز التربوي للبحوث والإنماء خطة التدخل والأنشطة التي تم تطويرها من قبل المركز.

ثم تم عرض الفيلم التوعوي والحملة الإعلانية حول اهمية الورق وأهمية التخفيف من استهلاكه، تلاها عرض الفيلم الوثائقي الذي يوثق خطوات المشروع وإنجازاته والمشاركين بكافة ورشات العمل واللقاءات.

بو فخرالدين
وتحدثت بو فخرالدين عن فكرة المشروع مع وزارة التربية والتعليم العالي الذي يتناول "ملف إدارة النفايات الصلبة في لبنان والذي كان وما زال يشكل أزمة على الصعيد الوطني والذي يتطلب تغييرا في السلوك لدى المواطنين منذ الصغر لتحقيق التغيير المطلوب".

واعطت بعض الارقام التي اظهرتها الدراسة التي نفذت من خلال المشروع والتي تتعلق باستهلاك الورق في المدارس وكلفتها الإقتصادية والبيئية كما لخصت ابرز الأنشطة التي تضمنها المشروع.

الزين
بدوره تحدث الزين عن "أهمية العمل مع القطاع الرسمي والتعاون مع الجمعيات الأهلية"، ونوه "بأهمية المشروع الذي يعتبر نموذجيا والذي يتضمن اساس لبناء سياسات عامة يمكن ان تتبناها الإدارات الرسمية. فالمشروع يحمل في طياته بذور توسعته، يتميز بالثقة المتبادلة بين الجمعية والوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، كما ركز على حل جزء من مشكلة وطنية ولم يحاول حل كل المشكلة بخطة واحدة وتمويل واحد، ويتعامل مع تحد اساسي يواجهه لبنان اي تحدي إدارة النفايات الصلبة الذي هو تحد في السياسة والحكومة اكثر منه في التقنيات والاستراتيجيات".

عويجان
وتحدثت عويجان عن عمل المركز التربوي للبحوث والإنماء الدائم لترسيخ سلوكيات الطلاب التي تعنى بالبيئة، باعتبار إدارة النفايات الصلبة وترشيد الإستهلاك والحفاظ على البيئة والغطاء الاخضر من ضمن أهداف التنمية المستدامة. وعرضت أهم إنجازات المركز في إطار حماية البيئة والتنمية المستدامة.

يرق
وأخيرا تحدث يرق عن عمل وزارة التربية "الدؤوب الى تطوير عملية التعليم والتعلم بالإضافة إلى تحديث الأبنية المدرسية لتصبح صديقة للبيئة"، واعطى مثالا عن المدارس "التي تنتج الطاقة النظيفة من حيث استخدام اسطح المدارس لوضع الالواح الخاصة بتوليد الطاقة الشمسية".

كما نوه "بأهمية الشراكة في هذا المشروع التي جمعت مع الوزارة جهات تمثل القطاع الخاص والقطاع الأهلي مما ساهم في إنجاحه"، وأكد "التزام الوزارة بتطبيق ما نتج عن المشروع على صعيد المدارس في السنوات المقبلة اذ ان التحدي الأساسي يكمن في تطبيق السياسات ليس فقط في وضعها".

 

واشار البيان الى ان "هدف جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC من هذا المشروع:
- تطوير خطة وطنية للتخفيف من استهلاك الورق في نظام التعليم في لبنان.
- دراسة القوانين المراسيم المتعلقة بإدارة النفايات الصلبة وتحديد تلك المتعلقة بالنفايات الورقية.
- تطوير ورقة سياسة عامة حول التخفيف من استعمال الورق في المدارس، ووضع مجموعة من الإجراءات الواجب اتخاذها وتحديد الصيغ القانونية اللازمة لتأمين تطبيقها واستمراريتها بحيث تتمكن المدارس من اعتمادها من دون التأثير على العملية التعليمية التعلَمية مترافقة مع خطة للمناصرة وحملة إعلامية إعلانية على وسائل التواصل الإجتماعي.
- تطوير خطة للتدخل وأنشطة صفية في المدراس، وإقامة دورات تدريبية تستهدف مدراء/مديرات المدارس، المعلمين/ت، المرشدين/ت الصحيين/ المشرفين/ت الصحيين والبيئيين في وزارة التربية والتعليم، المدربين/ت ورؤساء الأقسام في المركز التربوي للبحوث والإنماء".  

  • شارك الخبر