hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

الرؤية العالمية نظمت طاولة الحوار الثانية في إطار مشروع عزم الشباب

الخميس ٢٧ حزيران ٢٠١٩ - 17:25

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظمت "مؤسسة الرؤية العالمية في لبنان" طاولة حوار في فندق "لانكاستر تامار" جمعت كل الجهات المشاركة في المشروع المنفذ في بيروت وجبل لبنان، جزءا من اتحاد "عزم الشباب" الإقليمي الذي يموله الصندوق الاستئماني الأوروبي "مدد" استجابة للأزمة السورية.

بعدما أقامت "مؤسسة الرؤية العالمية" طاولة الحوار الأولى عام 2018 التي ألقى المشاركون فيها الضوء على الإنجازات السنوية واتفقوا على الخطوات اللاحقة، اجتمع أعضاء من بلديات الجديدة، فرن الشباك وسن الفيل، وممثلو بعض المدارس ومراكز التنمية الاجتماعية، كذلك رجال دين وجمعيات المجتمع المدني في نشاط طاولة الحوار الثانية.

وخلال النقاش، عرض المشاركون "لكل مستجدات المشروع وخصوصا تطوير سياسات حماية الطفل في 8 مدارس مختلفة، بالشراكة مع جمعية "حماية". إضافة إلى مشاركة مستجدات حول برنامج بناء السلام، المنفذ في 25 مدرسة، بالشراكة مع "سكون"، ومشروع التماسك الاجتماعي الذي تقوم به اللجان الشبابية، كذلك مبادرات التربية الإيجابية تحت حملة الرؤية العالمية "شغلتي وعملتي حماية الطفل من العنف".

مدير منطقة بيروت وجبل لبنان في الرؤية العالمية رامي زويني شدد على أن "حماية الأطفال لا يمكن أن تحصل بالعمل الفردي، وهنا تكمن أهمية توحيد الجهود مع جميع القيمين على المشروع للتفكير معا بالخطوات المقبلة، تحديد الثغرات المتبقية في حماية الأطفال، وبالإضافة الى التوصل إلى توصيات عملية لكفالة الحماية".

رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان أشار الى أن "الشراكة مع الرؤية العالمية في لبنان، وخصوصا في قطاع الشباب، ساعدت البلدية للوصول إلى المجتمع الأكبر على مختلف الأصعدة المتعلقة بحاجاتهم، وساعدت ايضا في رفع مستوى الوعي في عناصر متعددة، وخصوصا في موضوع الحماية، حيث الشباب لم يوجهوا جهودهم الى أهاليهم فحسب، بل الى جميع الراشدين والأطفال خلال حملات التوعية التي قاموا بها".

ولفتت مديرة مدرسة سيدة السلام الأخت كريستيان سماحة الى أن "تعاون المدرسة مع "الرؤية العالمية" هو لحماية كرامة الإنسان من خلال تركيز جهود المدرسة على حماية الأطفال نفسيا وجسديا".

وناقش الحاضرون "الثغرات المكتشفة في مختلف أنظمة حماية الطفل"، واقترحوا توصيات وطرقا للتعاون بين مختلف القيمين على المشروع والمعنيين به".

  • شارك الخبر