hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

اللقاء الروحي في عكار استنكر صفقة القرن: إنماء عكار واجب على الدولة

الثلاثاء ٢٥ حزيران ٢٠١٩ - 12:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد اللقاء الروحي العكاري اجتماعه الدوري بدعوة من المفتي الشيخ زيد بكار زكريا تخلله فطور صباحي، في حضور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور، راعي أبرشية طرابلس المارونية وتوابعها المطران جورج بو جودة، متروبوليت طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر ممثلا بالأب ميشال بردقان، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الإسلامي العلوي أحمد الهضام، أمين سر اللقاء الروحي الشيخ وليد اسماعيل، وعدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين.

وكانت كلمة للمفتي زكريا قال فيها: "ما أحوجنا دائما إلى هذا اللقاء في أجواء يكثر فيها الشحن وقد أصاب الناس شيء من التعب وهم يرون الأعباء السياسية والموازنة لا تتطلع إلى مطالب المواطنين".

أضاف: "نسأل الله أن يكون لعكار حصتها من هذه الموازنة وأن يتعزز دور التعليم وينصف الموظفون والجيش. ونقول لأبنائنا في الشهادات الرسمية ثابروا واصبروا مهما رأيتم من أزمات قاتمة فالرزاق هو الله".

وشدد على أن "هذا الشحن الذي نراه اليوم يساهم في ظلامية المشهد الوطني، نحن ارتضينا وعشنا في هذه البلد على اساس أن لا طرف يتغلب على طرف وهذا نكرسه نحن رجال الدين. نريد الحفاظ على الصورة الجميلة للبنان التي يزعزعها من فترة إلى أخرى مشهد ظلامي كما حصل في طرابلس".

وثمن "ما قام به فرع المعلومات من كشف خلية كانت تنوي تفجير كنائس"، وقال:" نتمنى أن نسمع خطابات تجمع ولا تفرق، وندعو إلى توحيد الكلمة والموقف وألا نغفل المؤامرة الكبرى التي تحصل اليوم حين يتم التحدث عن صفقة القرن. فالقدس ستبقى عربية عاصمة لفلسطين ونرفض قرارات الكيان الغاصب الذي لا يمكن أن يبقى في نظرنا محتلا وغاصبا ونرفض من عكار، بإسم اللقاء الروحي، صفقة القرن وهي ستذهب إلى مزابل التاريخ".

بدوره، رأى المطران بو جودة أن "هناك في لبنان ما يدعو إلى الإحباط والتشاؤم"، لافتا إلى أن "اللقاء الذي حصل في 4 شباط الفائت بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في أبو ظبي وما تمخض عنه، يؤكد أن الأخوة الإنسانية هي التي تجمعنا ونحن في لبنان نعيش هذه الأخوة منذ زمن طويل مسيحيين ومسلمين والجميع يتضامن عند كل حادثة جميلة أو أليمة. وما حصل عشية عيد الفطر كلنا تأثرنا به لأننا أخوة في هذا البلد. ووثيقة الأخوة يجب أن تكون مرجعا لنا جميعا لتنمية أفكار المحبة والتواصل".

وختم: "أتمنى أن تنظر الدولة إلى منطقة عكار من باب تقدير تضحياتها وتضحيات أبنائها للعيش بكرامة ونعتبر أن هذا اللقاء لترسيخ المفاهيم الإنسانية والإيمانية الطيبة".

وألقى المطران منصور كلمة قال فيها: "نحن في عكار كرامتنا عظيمة جدا، لا نطلب من الدولة أن تعطينا أموالا أو توفد لنا مسؤولين، لكن أن تعطينا ما يلزمنا من أوراق. عتبنا على الدولة ليس فقط لأنها لا تهتم بإبن عكار بل لأنها تعرقله إذا قرر أن ينتج".

وأكد أن "القضية الفلسطينية هي قضية الكرامة العالمية"، محذرا من "صفقة القرن".

وقال الشيخ حسن حامد: "لننطلق من قيمنا الدينية وكتاب الله لنؤكد أنه لا يمكن أن يكون هذا الشرق مشرقا إلا من خلال إشراقة المسيحية فيه. ثم إن المسيحية والإسلام تتكاملان في القيم والمبادىء. إن العدو الصهيوني والإدارة الأميركية على رأسها ترامب يريد تركيب صفعة العصر على حساب القدس التي ستبقى عاصمة فلسطين إلى أبد الآبدين".

وناشد الحكام في المنطقة أن "يكونوا على قدر مسؤولية شعوبهم برفض المشاريع والمؤتمرات المشبوهة التي لن تمر بإخلاص المخلصين وقوة الشعوب التي تقف بالمرصاد".

وأصدر المجتمعون توصيات أشادوا خلالها بـ "زيارة بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى عكار والتأثير الإيجابي لهذه الزيارة"، مؤكدين "اللحمة الوطنية بين ابناء العائلات الروحية والابتعاد عن الخطاب المذهبي والطائفي"، مستنكرين "ما تعرضت له عاصمة الشمال طرابلس عشية عيد الفطر".

ودعوا إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والقوى الأمنية في حفظ الاستقرار والأمن ورفض ما يحاك حولنا من صفقة القرن مع تأكيد الحقوق وبخاصة القدس التي ستبقى عاصمة فلسطين العربية"، وطالبوا المسؤولين بـ "ضرورة أن تشمل التعيينات الإدارية أصحاب الكفاءة في عكار مع تأكيد المطالبة بالحقوق وأن يكون لعكار حصتها في التعيينيات والموازنة والعمل على كل المطالب بدءا من المطار إلى الجامعة والمستشفى العسكري والبنية التحتية من طرق وغيرها"، داعين إلى "الإستمرار في العمل لتفعيل هذا اللقاء وتثميره".
 

  • شارك الخبر