أعلن عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في حديث لقناة الـ"ان بي ان" أنه :"اليوم أقرينا موازنة وزارة الدفاع وتجدر الإشارة ألى أن مؤسسة الجيش ساهمت بخفض الإنفاق و هذا ما لم نشهده في وزارات اخرى" وأضاف:" نقارب المسائل بكل جدية في الجلسات النيابية ومن خلال هذه الجلسات يتبين  كم هي متروكة الإدارة اللبنانية والمشكلة تؤجل من سنة لأخرى". وتابع:"نقاش جدي ومسؤول من كل الكتل وإدارة جيدة من النائب ابراهيم كنعان"، أما عن الخلاف مع تيار المستقبل فقد أكد عبدالله أن الموضوع بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط غير شخصي وأضاف:" المفاجئ كان موقف الحريري وهذا الأمر حصل و أصبح من الماضي ولكنه ترك أثر على القواعد واتمنى ان يبقى ما يجمع بين المستقبل و الديمقراطي ويجب تطبيق الطائف " ،وقال:"لا أود أن أتطرق الى مسائل تفصيلية تخرجنا عن الجو السياسي وبإختصار ووضوح منذ سنتين أو اكثر الممارسة السياسية في لبنان بعيدة عن الطائف وكانه نفرض بالممارسة شيء جديد غير الطائف وانا لا اقول الحريري وحده مسؤول ولكنه صاحب إرث لذلك لدينا ملاحظات كبيرة عليه"كما أكد عبدالله أن:"كل فريق سياسي له الحق بانتهاج الاسلوب الذي يراه مناسبا في تحالفاته السياسية ولا نفرض انفسنا على احد نحن نقول اي تسوية او تحالف مرحب به شرط ان لا ينسف اسس الدستور و الثوابت الوطنية" ولفت إلى أن:"شركاء الحريري في التسوية يعبثون فيها ومنهم التيار الوطني الحر فما جرى في خطة الكهرباء، صفقة دير عمار والإلتفاف على الدستور والقانون والمطلوب منا ان نوافق و اذا ابدينا الملاحظات نعتبر نطعن و نخون "، متسائلا:"ممنوع نعترض ؟ ممنوع نصوب؟" وتابع :"هل يجوز عندما نقول خفض الإنفاق بالموازنة ان نركز بشكل اساسي على موارد الناس و نهمل الميسورين واصحاب الرؤوس الاموال، وماذا عن اللبناني البسيط الذي تعلم وحصل على شهادات ورفض اللجوء إلى أي زعيم ونجح  في امتحانات مجلس الخدمة المدنية التي طلبتها الدولة كيف اقبل ان يكون هناك مساومة في مصيره؟" وأشار إلى أن :"الحيثية الوطنية هي الاساس و ليس الطائفية" وعن ملف التعيينات قال عبدالله:" ليتفضل مجلس الوزراء ويضع معايير و آليات واضحة "