تشهد محمية حرج إهدن ورشة تحضيرات لإطلاق روزنامة نشاطات الصيف التي ستتضمن محاضرات وحملات غرس أشجار وقداس سيدة الحرج وتصويرا فوتوغرافيا ورحلات ليلية وغيرها.

الخطوة الأولى في ورشة الاستعدادات والترتيبات، تجربة أولى في محميات لبنان، إذ أجرت إدارة المحمية محاولة اختبارية لتأهيل مساحة محدودة من الطريق المؤدية الى مدخل "عين البياض"، وفرشت الأرض الترابية بمواد بيئية تستعمل للمرة الآولى بهدف الاستغناء عن الاسفلت.

وأنجزت إدارة المحمية تأهيل المراكز التي تستقبل الزوار في عين البياض وفي نبع جوعيت، وباتت قاعات استقباله أقرب الى صالونات الضيافة.

وسجل مركز الدخول الى المحمية في الفترة الماضية، رحلات مدرسية متعددة الى غابات المحمية من ثانوية الغبيري ومدارس الروم والمطرانية وليسيه فردان وعبد القادر ونهر ابراهيم ومعهد دلاسال كفرياشيت، وقدمت مديرة المحمية سندرا كوسا سابا محاضرة للطلاب عن حرج اهدن.

وزار المحمية مركز الشمال للتوحد والmission de vie، اضافة إلى عدد من الممثلين والاعلاميين.

من جهة أخرى، شهدت المحمية على عدد كبير من الجولات داخل غاباتها لسياح أجانب وجمعيات من كل لبنان، وقام كشاف لبنان، معهد دلاسال كفرياشيت، بعمل تطوعي إذ ساهم عناصره بتأهيل وصيانة الممرات داخل المحمية.

كذلك لبى فريق عمل مركز سانت جود من اداريين واطباء وممرضين ومساعدين، دعوة الرئيس الفخري للمركز رئيس بلدية زغرتا اهدن رئيس محمية حرج اهدن الدكتور سيزار باسيم. وكانت المحطة الاولى للوفد الزائر في بيت المحمية حيث استقبلتهم سابا وشرحت أهمية المحمية وفصولها ونباتاتها وطيورها وشجرها وحيواناتها. وقالت: "كما أنتم سفراء الإنسانية لإنقاذ الأطفال من المرض الخبيث، هكذا نحن، رسالتنا البيئية تلتقي مع رسائلكم بمنع التلوث على أشكالها وحماية الهواء النظيف والمياه للحد من انتشار السرطان".

بعد جولة للوفد في غابات المحمية، استكملوا زيارة معالم إهدن السياحية.