هذا الرجل أصّر على أن يسقي حفيدته من مياه النبع مباشرة أو مياه "السبيل" كما يسمونها في القرى، وهو أراد بذلك أن يجعل الطفلة تشعر بطيب المياه الطبيعية ولو أصابها بعض البلل.
والمؤسف أن الكثيرين من أطفالنا اليوم لا يعرفون مياه الينابيع والجداول، فأطفال اليوم تأتيهم المياه معلّبة وموضّبة في عبوات وغالونات ومعظمهم لا يعرف نكهة وطيب المياه الجارية العذبة.
اللهم إذا ما زال هناك مياه عذبة في لبنان أو إذا تركوا لنا مياه غير ملوثة في بلد أبرز مميزاته ثروته المائية.