جورج عون رئيس بلدية الحدت الرجل القدوة والمثل، الرجل الذي حافظ على بلدة الحدت بسكانها وتاريخها ورمزيتها وحاضرها.
جورج عون الذي رفض أن يتغير لون وهوية بلدته الحدث، يقوم بفعل مقاومة حقيقية قوامها التعاون والانفتاح والصمود، وما قام ويقوم به هو عمل بطولي يستحق التقدير والتكريم، فهو منذ أكثر من عشر سنوات يفعل ما يفعله بعلم وتعاون مع الاحزاب المسيحية وبتنسيق مع حزب الله.
إن القررات التي يتخذها جورج عون هي نتيجه لتفاهم مار مخايل الذي جسد العيش المشترك بين الشيعة والمسيحيين في قضاء بعبدا وفي مناطق الجنوب والبقاع وجبيل وبعلبك وبيروت...هل تتخيلون أنه قد يحصل في الحدث ما حصل في المريجة او في غيرها من البلدات التي فقدت تاريخا وهويتها؟
جورج عون يكرس التفاهم المسيحي الاسلامي العريض والعيش المشترك بالرضى والتفاهم.
جورج عون يحمي أرضه وأهله ويؤمن بقاء الناس في بيوتهم وأرزاقهم.
وهو بحكم مسؤوليته والامانة التي يحملها والثقة التي منحه إياها ابناء بلدته مجبر ومقتنع بفعل ما يفعله وهو الذي انتخب من أكثر من 80% من ابناء بلدات الحدت وسبنيه وحارة البطم ويحظى بدعم المواطنين المسلمين كما المسيحيين في كل المنطقة.
جورج عون يعمل بكل كدّ وحكمة ونشاط لتبقى الحدت منطقة تعايش وتفاعل وتفاهم مع محيطها ولن تصبح يوماً بلدة من لون واحد...
أخبار ذات صلة
