hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

إيران تتقدم بشكوى للأمم المتحدة لاختراق طائرة أميركية مجالها الجوي

الخميس ٢٠ حزيران ٢٠١٩ - 18:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن طهران احتجت وقدمت شكوى إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بتصرفات الطائرة الأميركية التي تزعم أنها انتهكت مجالها الجوي.


 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي في تصريحات للإذاعة الإيرانية الرسمية اليوم الخميس "قدمنا احتجاجا وشكوى من خلال القنوات الدبلوماسية والقانونية والسياسية، وخاصة من خلال آلية الأمم المتحدة، فيما يتعلق بهذا العمل الأميركي الاستفزازي".

وأقر الجيش الأميركي، اليوم الخميس، بما أعلنه الحرس الثوري الإيراني من إسقاطه طائرة مسيرة تابعة للبحرية الأميركية فوق مضيق هرمز.
وقال النقيب بيل أوربان، من القيادة المركزية الأميركية، في بيان، يمكن للقيادة المركزية الأميركية الآن أن تؤكد أن طائرة المراقبة البحرية واسعة النطاق (آي إس آر) التابعة للبحرية الأميركية قد أسقطت بصاروخ إيراني أرض —جو فيما كانت تعمل بالأجواء الدولية فوق مضيق هرمز في يوم 19 حزيران/يونيو".

ووصف التقارير حول دخول الطائرة للمجال الجوي الإيراني بـ"الزائفة"، واصفا الواقعة بأنه "هجوم غير مبرر".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تجسس أميركية مسيرة فجر اليوم الخميس في محافظة هرمزكان جنوب إيران.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، "إن الحادث وقع فجر اليوم، حين قام الدفاع الجوي التابع للقوة الجوفضائية للحرس الثوري باستهداف وإسقاط طائرة تجسس أميركية من طراز "غلوبال هوك" بعد أن اخترقت الأجواء الإيرانية في منطقة كوه مبارك بمحافظة هرمزكان.

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اتهامات من جانب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإيران بتنفيذ هجمات في وقت سابق من الشهر الجاري على ناقلتي نفط في خليج عمان، وهو ممر حيوي لشحنات النفط، ونفت إيران أي دور لها في تلك الهجمات.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاتفاق، الذي وقعه سلفه باراك أوباما، بوصفه معيبا لأنه لا يحجم طموحات إيران النووية بشكل دائم ولا يشمل برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الصراعات بالشرق الأوسط.

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.

  • شارك الخبر