hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

صحيفة عبرية: هذا سرّ المشاركة العربية بـ"ورشة البحرين"

الأربعاء ١٩ حزيران ٢٠١٩ - 10:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال دبلوماسي إسرائيلي، إن مشاركة عدد من الدول العربية المركزية في "ورشة البحرين" يعد إنجازا سياسيا للولايات المتحدة الأمريكية وفشلا ذريعا للسلطة الفلسطينية.

وأعلنت الولايات المتحدة، أن "ورشة البحرين" المقررة الأسبوع المقبل، تتضمن الشق الاقتصادي من خطتها الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وأكد السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر، يتسحاق ليفانون، في مقال على صحيفة إسرائيل اليوم، أن الدول العربية المشاركة معنية بأن تأخذ نصيبها من الكعكة التي سيتم توزيعها على الحضور.

وأوضح ليفانون، الذي يعمل باحثا في معهد هرتسيليا متعدد المجالات، أن المبادرات الاقتصادية التي ستعرض ليست بديلا عن الحل السياسي الدبلوماسي لصفقة القرن، مضيفا أن "القمة ستلجأ لتعبيد الطريق أمام الولايات المتحدة لعرض خطتها بصورة أكثر تبسيطا عبر الجانب السياسي".

وأردف: "النجاحات الأولى لانعقاد القمة تمثل بإعلان عدد من الدول العربية المشاركة فيها، وعلى رأسها دول الخليج العربي ومصر والأردن والمغرب، التي تمثل الجانب الحيوي في العالم العربي، في حين أن دولا أخرى مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن تحارب على بقائها".

وأوضح، أن "الدول العربية المركزية ستشارك في القمة رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمنعها من المشاركة، مما يعتبر إنجازا سياسيا للولايات المتحدة وفشلا ذريعا للسلطة الفلسطينية، لأن سياسة "الكل أو لا شيء" التي يتبعها أبو مازن تبدو غير عملية". 

وأشار إلى أن "العالم العربي يواجه تحديات ثقيلة العيار، ففيما يقوم الحوثيون بدعم واضح من إيران بإطلاق الصواريخ على المطارات الجوية في السعودية، فإن التوتر السعودي الإيراني آخذ بالتصاعد مع مرور الوقت، والرياض تعلن بصورة أو بأخرى أن أمنها مقدم على القضية الفلسطينية، في حين أن إيران تقوم باستهداف ناقلات النفط أمام شواطئ دول الخليج، وتتحدى العالم بتهديدات زعمائها بإغلاق مضيق هرمز".

وأضاف أن "دول الخليج تلمح بأنها غير متفرغة لمطالب أبو مازن، وهذه الدول ستشارك في قمة البحرين لأنها تحتاج الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، فالوضع الاقتصادي للأردن صعب جدا، وملايين اللاجئين السوريين يقيمون فيها، والقصر الملكي يشعر بأن الأرض تهتز من تحت عرشه، وعمان تعتقد أن خلاصها لن يكون بأيدي أبو مازن، ولا بالوقوف بعيدا عن الولايات المتحدة".

وأكد أن "مصر الدولة الأكبر في العالم العربي تدرك من أين تهب الرياح، القاهرة لا تخفي عدم ارتياحها من سلوك أبو مازن، وسياسة المقاطعة التي يعلنها، صحيح أنها تعلن دعمها للمواقف الفلسطينية من القضايا النهائية في الصراع مع إسرائيل، لكنها تعتقد من داخلها أن عباس يعقد الأمور أكثر بدلا من تبسيطها، وهي تواجه الجماعات المسلحة، وتخشى من زيادة النفوذ الإيراني والاختراق التركي لأراضيها".

"عربي 21" 

  • شارك الخبر