hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

خبير يتحدث عن مشروع سيوفر الأمن الغذائي في الخليج

الإثنين ١٧ حزيران ٢٠١٩ - 13:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أطلق مركز دراسات روسي في نهاية العام الماضي مشروعا يهدف لجذب استثمارات من الدول الإسلامية، بما في ذلك العربية، إلى القطاع الزراعي في روسيا، وذلك عبر إصدار سندات إسلامية "صكوك".

وقال مدير معهد القانون والتنمية - Skolkovo أليكسي إيفانوف، في مقابلة خاصة لـ"روسيا اليوم"، إن المشروع، الذي يطلق عليه اسم "الجسر الزراعي المالي" (أغروفين موست)، يهدف لتوطيد إمدادات مستقرة من الحبوب، ولاسيما القمح، من روسيا إلى الدول الإسلامية، بما في ذلك بلدان الخليج.

ويتوقع الخبير، أن يجذب المشروع ابتداء من العام القادم ولمدى خمسة أعوام تمويلا يقدر بنحو 10 مليارات دولار، مضيفا أن الأموال التي سيتم جمعها من خلال إصدار سندات "صكوك" ستستخدم لتنمية مشاريع الحبوب في روسيا وتطوير مسارات لوجستية لتعزيز الصادرات الروسية منها.

وعن أهمية المشروع، يقول الخبير إن الأمن الغذائي بات أولوية لدى الكثير من دول العالم، ومنها الخليجية، التي تعتبر الاستقرار الغذائي إحدى الاستراتيجيات المهمة.

ويرى إيفانوف، أن الدول الخليجية تحتاج لكميات كبيرة من المواد الغذائية، بما في ذلك الحبوب، واعتبر أن هذه المواد الغذائية تعد صمام أمان في منطقة الخليج، إذ أنها تضمن تحقيق الاستقرار.

وأشار إلى أن روسيا تتمتع بإمكانيات هائلة في المجال الزراعي، ويمكن دعم الشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في مجال الحبوب عبر توفير التمويل اللازم لأنشطتها عبر إصدار السندات الإسلامية.

وأضاف، أن المشروع يهدف لزيادة صادرات القمح الروسية على مدى السنوات الخمس القادمة بواقع 50 مليون طنا، أي بمعدل 10 ملايين طن سنويا.

لماذا الصكوك؟

يرى إيفانوف، أن منتجي ومستهلكي المواد الغذائية في العالم يهتمون في تأمين إمدادات مستقرة من المواد الغذائية في سوق تتحكم بها 4 – 5 شركات، وهذه المساعي تتعارض مع خطط المضاربين، الذين يتطلعون لإحداث توترات لجني المزيد من الأرباح.

ويؤمن الخبير أن الدول الإسلامية من خلال شرائها "الصكوك" الزراعية ستكون قادرة على ضمان توفير إمدادات مستقرة من الحبوب.

كذلك يعتقد، أن المشروع سيفتح أسواقا جديدة للحبوب الروسية في منطقة الخليج، لافتا إلى أن رؤية جديدة بدأت تتكون في العالم الإسلامي تقوم على أساس ضرورة تأمين الأمة الإسلامية بالغذاء الذي تحتاجه.

وأضاف، أن الدول الغنية بالخليج تظهر رغبة في تقديم مساعدة للدول المحتاجة مثل اليمن، عن طريق توفير إمدادات من الحبوب والقمح لها.

يذكر أن روسيا تصدرت خلال الأعوام الماضية قائمة مصدري القمح في العالم، متقدمة على دول مثل الولايات المتحدة وكندا، ويتوقع أن يبلغ محصول الحبوب خلال العام الحالي مستوى قياسيا عند 118 مليون طن، بزيادة نسبتها 5% عن العام الماضي.

"روسي اليوم"

  • شارك الخبر