الهبات الساخنة مزعجة، وعلى الرغم من أنها ترتبط عادة بفترة انقطاع الدورة الشهرية، إلا أن الجميع، ومن أي عمر، يمكن أن يتعرض لها في أي وقت ولأسباب مختلفة.

إليك الأسباب وكيفية التعامل معها:

هو السبب الأكثر شيوعًا للهبات الساخنة؛ لأن مستويات الإستروجين والبروجستيرون تنخفض، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات الهرمونية على قدرة الجسم على تنظيم حرارته.

فإذا كانت الأعراض شديدة، قد يقترح الطبيب العلاج بالهرمونات البديلة، لكن يجب عدم الاستمرار في أخذها لفترة طويلة؛ لأن الدراسات ربطتها بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

يمكن أن تكون الهبات الساخنة والتعرق الليلي تأثيرًا جانبيًا لعلاج سرطان الثدي، وفي هذه الحالة يجب الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والمشروبات الساخنة، وتجنب حمامات البخار.

كما يجب الاستحمام بماء بارد قبل النوم وخفض درجة الحرارة في غرفة النوم، واستخدام ملاءات وأغطية مصنوعة من مواد طبيعية كالقطن والكتان.

الهبات الساخنة هي أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية الشائعة مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية هشاشة العظام.

فإذا ظهرت الأعراض بعد فترة وجيزة من بدء تناول الدواء يجب إبلاغ الطبيب، فربما ستزول الهبات الساخنة عندما يتأقلم جسمك مع الدواء، وإذا لم يحدث ذلك فقد يقوم بتغيير الدواء.

نظرًا لأن الوزن الزائد يمكن أن يفسد عملية الأيض، فإنه يمكن أيضًا أن يعزز الهبات الساخنة، ومن المؤكد أن الحمية والتمرينات يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالراحة إذا كانت زيادة الوزن كبيرة.

كلنا تقريبًا نشعر بما يشبه الهبات الساخنة عندما نتناول الأطعمة الغنية بالتوابل، لكن ربما تكون لديك حساسية مع نوع معيّن من الأغذية وأنت لا تعرفين.

وحين تشعرين بالهبات الساخنة بعد تناول الطعام انتبهي إلى كيفية تفاعل جسمك في المرة التالية التي تتناولين فيها الطعام نفسه، وإذا لم ينجح ذلك تحدثي إلى طبيبك.

أي مشكلة صحية متعلقة بالهرمونات أو الغدد الصماء قد تؤدي إلى أعراض تشبه سن اليأس.

كما أن مشاكل فرط نشاط الغدة الدرقية والعدوى أو الفيروسات يمكن أن تفسر نوبات الشعور بالهبات الساخنة، وهنا يجب مراجعة الطبيب خصوصًا إذا ترافقت الهبات بأعراض أخرى.

الجانب المادي للمشاعر مثل الخوف أو القلق يظهر في تسارع دقات القلب والتوتر العصبي، وأعراض غير مريحة.

ولعلاج ذلك عليك التنفس بعمق لعدة مرات، كما أن ممارسة الرياضة والتأمل واليوغا فعالة في التخفيف من القلق.

درجة حرارة الجسم تتغير بشكل طبيعي طوال الليل، لذلك من الشائع بالنسبة للنساء والرجال أن يستيقظوا في منتصف الليل وهم يشعرون بالحرارة أو العرق.

العلاج بسيط وهو استخدام عدد أقل من البطانيات أو الملابس.