hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مستشار الغريب: قرارات هدم المخيمات ليست من اختصاصنا

الأربعاء ١٢ حزيران ٢٠١٩ - 20:39

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أثارت الخطوة التي أقبلت عليها السلطات اللبنانية بهدم الهياكل الأسمنتية بمخيمات النازحين السوريين، جدلا واسعا على مستوى المنظمات الحقوقية ومواقع التواصل الاجتماعي.

المناشدات ومقاطع الفيديو المنتشرة لبعض الحالات من اللاجئين طالبت الجهات اللبنانية إمهالهم مدة أطول، في ظل عجزهم عن تدبير أماكن بديلة، وخطورة بقائهم في العراء.

ويوجد في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، أكثر من 5680 مسكنا من الأسمنت، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى، التاسع من يونيو/حزيران، لتنفيذ قرار الهدم بحسب حديث اللاجئين، حيث يقطن في تلك المساكن أكثر من 25 ألف شخص معرضون للبقاء في العراء.

من جهته، قال جاد حيدر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة لشؤون النازحين، إن وزارة شؤون النازحين غير مسؤولة عن أي قرارات من هذا النوع.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن هذه العمليات هي من اختصاص الجهات الأمنية، حيث يقتصر دور وزارة شؤون النازحين على التنسيق السياسي محليا بين الجهات المعنية بالقضية، وكذلك الدولة السورية باعتبارها الدولة الأم، وكذلك الجهات والمنظمات الدولية المنوطة بالنازحين.

وتابع أن الوزارة تبذل جهودها من أجل توفير العودة الآمنة للنازحين، وأن المنظمات الخاصة بهذا المجال هي من تقوم بتوفير البدائل حال هدم المخيمات الأسمنتية، وأن الوزارة غير معنية بتقديم المساعدات المعيشية أو الغذائية للمخيمات السورية.

 وتم تداول فيديوهات وصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالقرارات وتعاطفا مع اللاجئين الذين قاموا بهدم منازلهم بأيديهم.

أحد الحسابات نشر تغريدة، قال فيها:

مناجاة من لا ملجأ لها إلا الله..لاجئة سورية في مخيمات عرسال تناشد أهالي الخير والمنظمات الدولية والعاملة في عرسال على تقديم المساعدة اللازمة لها.. تقوم بهدم خيمتها في يديها في أيام العيد وأطفالها مشردون في الطرقات".
فيما نشر الكاتب اللبناني، جوزيف أبو فاضل، تغريدة قال فيها:

 قلناها، أن مخيمات اللاجئين السوريين ستتحول إلى خلايا مسلحة، وبعد خروجهم في عرسال وقتل وخطف الجيش والدرك وإرسالهم سيارات مفخخة وتفجيرها في الأبرياء.. خرجوا اليوم من دير الأحمر ليعتدوا بالسلاح على الدفاع المدني.. الأمور ستتفاقم ضدهم في الساعات والأيام القادمة!..القرار أتخذ".

وحذرت منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع، في ظل بقاء عشرات الآلاف في العراء، بعد إجبار النازحين على هدم مخيماتهم بأيديهم، وهو ما اعتبره بعض الخبراء بأنه محاولة للضغط على النازحين للعودة إلى منازلهم.

  • شارك الخبر