hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - نهاد طوباليان

لبنان يستعيد مكانته في تنظيم المعارض الدولية

الأربعاء ٥ حزيران ٢٠١٩ - 06:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستضيف لبنان بين 18 و21 حزيران الجاري النسخة الرابعة والعشرين من معرض "بروجيكت ليبانون 2019"، في "سي سايد أرينا" واجهة بيروت البحرية الجديدة"، من تنظيم الشركة الدولية للمعارض. ويشارك في هذا المعرض المتخصّص بمنتجات ومعدّات ومواد البناء والبنى التحتية، وكل ما له علاقة بتقنيات بيئية وطاقة نظيفة حوالي 400 عارض محلي وإقليمي ودولي .
ويرتقب أن يشارك بهذا المعرض الذي سيقام برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، صنّاع قرار في القطاعَين العام والخاص والآف المهندسين من كل الاختصاصات والمقاولين والمطوّرين العقاريين وأصحاب المشاريع من لبنان والمنطقة، لاستكشاف جديد منتجات ومعدّات البناء ، بهدف الاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعَي البناء والبنى التحتية.
وسيشهد المعرض أيضاً إنعقاد المؤتمر الدولي للتقنيات البيئية والطاقة النظيفة والعديد من ورش العمل المتخصصة.
ويأتي تنظيم المعرض بعد أيام على إحتفاء العالم باليوم العالمي للمعارض الذي يصادف في السادس من حزيران، وهو التاريخ الذي اعتمده الإتحاد الدولي للمعارض للتأكيد على أهمية ودور هذا القطاع في الدورة الاقتصادية عالمياً، وما يحقّقه من مداخيل وتوفير فرص عمل.
فوفق الاتّحاد الدولي للمعارض الذي يضمّ 150 دولة، حققت المعارض التي تتّسم بطابعها الدولي وفق المعايير والمواصفات التي يعتمدها الاتحاد في العام 2018 دخلاً إجمالياً بلغ 325 مليار دولار أميركي، وساهمت بنحو 198 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ووفّرت 3 ملايين و200 ألف وظيفة في العالم.
كما وحقّقت المعارض في العام 2018 إنفاقاً مباشراً بلغ 115 مليار دولار أميركي، وبيع ما يقارب 138 مليون متر مربع.
أما على صعيد المعارض الدولية في الشرق الأوسط، فقد تمّ بيع 3 ملايين متر مربع، حقّقت حوالي مليار و400 مليون دولار من إنفاق مباشر، واستقطبت ما يزيد عن الستة ملايين و250 ألف زائر.
أما لبنانياً، فإن قطاع المعارض يشهد برغم عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي نمواً مطّرداً منذ تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم، إذ يسجّل حركة ناشطة على هذا الصعيد، وإن لم تحمل جميعها صفة المعارض الدولية، وفق المواصفات التي حدّدها الإتحاد الدولي للمعارض، علماً أن رئيس مجلس إدارة "الشركة الدولية للمعارض" ألبير عون يرأس رئاسة الإتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط.
ويعود انتخاب السيد عون لهذا المنصب لأن شركته تُعدّ من أكبر منظمي المعارض في لبنان والشرق الأوسط، إذ نظّمت أكثر من 500 مؤتمر ومعرض دولي، ما جعلها منطلقاً وأساساً لتعاون الشركات المحلية والأجنبية التي تُعنى بقطاعَي الأعمال والتجارة، ومكّنتها خبرة 35 عاماً من إرساء تعاون إستراتيجي مع حكومات العديد من دول المنطقة والشركات الدولية والإتحادات التجارية، توظّفها في سبيل خدمة لبنان إقتصادياً، وفق ما قال رئيس مجلس إدارة الشركة السيد ألبير عون لموقع ليبانون فايلز.
وأوضح عون "أن لبنان منذ العام 1995 ينظّم معارض دولية، من خلال الشركة الدولية للمعارض التي كانت سبّاقة في تنظيم معرض "بروجيكت ليبانون" الذي بات محطة شبه سنوية، لكونه معرضاً متخصصاً بالإعمار والطاقة، ويستقطب عدداً كبيراً من الدول والعارضين المحليين والإقليميين والدوليين".
وأكّد عون أن "المعرض بنسخته الرابعة والعشرين والمزمع إطلاقه في 18 حزيران الجاري، سيشارك فيه حوالي 20 دولة بأجنحة خاصة لها بصفة رسمية، و500 شركة محلية ودولية، هذا عدا عمّا سسيتقطبه من مهندسين ومطوّرين عقاريين ورجال أعمال والآف الزوار، لكونه موعداً سنوياً للوقوف على جديد القطاع المعماري".
كيف يخدم المعرض لبنان؟
بحسب السيد عون، فإن المعرض الذي يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين المحليين والدوليين، يحرّك العجلة الاقتصادية في الأسواق، ابتداء من المطار وسيارات الإجرة، مروراً بالفنادق والمطاعم والأسواق التجارية، إنتهاءً بما يوفّره من فرص عمل للشباب اللبناني ضمن فعاليات المعرض، عدا عن مئات العمّال والفنيين العاملين بقطاعات النجارة والبويا والكهرباء والإضاءة والتخليص الجمركي وصولاً للإعلام على تنوّعه.
ولفت عون إلى أن مردود لبنان السنوي من قطاع المعارض يفوق الـ 70 مليون دولار، فيما تسجّل دبي مردوداً بين 3 و4 مليار دولار، علماً أن لبنان إذا توفّر فيه الهدوء السياسي وتقديم الحوافز، بإمكانه أن يحقّق من المعارض بين 400 ألف ومليار دولار سنوياً."
وكشف ألبير عون أن الاستعدادات إنطلقت لمؤتمر ومعرض " طرابلس للإستثمار الدولي 2019"، المزمع إقامته في 27 تشرين الثاني المقبل، بمشاركة دولية وهو سيكون مخصصاً للتشديد على دور لبنان كمنصة رئيسية لإعادة إعمار سوريا والعراق. وما إختيار طرابلس للمعرض إلا لما تتمتّع به من موقع إستراتيجي لقربها من الحدود السورية، وما تملك من مقوّمات يُعمل على تفعيلها وفق خطط للعمل على خط سكة الحديد التي تعيد ربط لبنان بسوريا والعراق.

  • شارك الخبر