إمراة تجاوزت السبعين من العمر أحنت ظهرها الأيام والسنوات وتعب العمر. تقف هذه العجوز بصعوبة إلى جانب الطريق تستعطي قوتها وثمن طعامها علهّا توفق.
تمر السيارات بقربها ومعظم السائقين لا يبالون ولا يتوقفون، لا بل يبقون زجاج سياراتهم مغلقاً لكي لا يسمعوا صراخها وتوسلاتها، ربما لانهم يصادفون مئات الحالات مثلها كل يوم.
ولكن هل هناك مشهد أفظع من أن تصادف إمرأة في هذا العمر وفي هذه الحالة، لا معيل لها سوى بعض المتصدقين على قارعة الطريق.