hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

ترامب يوافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى الخليج... لردع إيران

الجمعة ٢٤ أيار ٢٠١٩ - 19:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال مصدر أمريكي مسؤول، اليوم الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب وافق على طلب القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان لنشر موارد عسكرية إضافية في الشرق الأوسط لردع التهديدات الإيرانية.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لشبكة "سي.إن.إن" بالعربية، إن التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج تشمل بطاريات صواريخ باتريوت وطائرة استطلاع والقوات اللازمة لهذه الموارد.

وقال مصدر أمريكي آخر مطلع على خطة إرسال التعزيزات العسكرية، لـCNN، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تريد توفير المزيد من الردع ضد إيران، إذ يعتقد مسؤول الوزارة أن التهديد الإيراني ما زال مرتفعا.

فرد من مشاة البحرية الأميركية يحمل معداته على سطح حاملة الطائرات يو إس إس لويس ب. بولر في الخليج العربي

ولم يرد البيت الأبيض على طلب CNN للتعليق على إرسال تعزيزات جديدة.

وكان مسؤولان أمريكيان قالا يوم الأربعاء إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس طلبا من الجيش لإرسال نحو 5000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط تزايد التوتر مع إيران.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعرشاض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

ومن قبل ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو سرّعَت العمل على إنتاج أسلحة نووية، بحسب مقترح من القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، لكن ترامب نفى ذلك.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرسل 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.

وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب "رويترز".

وحذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران والشعب الإيراني أكبر وأعظم من أن يستطيع أحد أن يهددها.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، الا أن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.

  • شارك الخبر