hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

أكثر من مليون عراقي يعيشون في المخيمات...رغم القضاء على الإرهاب

الجمعة ٢٤ أيار ٢٠١٩ - 18:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عاني أكثر من مليون نازح عراقي من سوء الأوضاع داخل مخيمات النزوح وصعوبة العودة إلى منزله لأسباب عدة منها أمنية ومعيشية، بحسب عضو مفوضية حقوق الإنسان بالعراق.

تتعدد المعاناة داخل المخيمات ما بين الاحتياجات ومستوى المعيشة، والآثار النفسية، فيما تكمن الخطورة الأكبر في عدم القدرة على العودة لعدم جاهزية البنى التحتية، أو انهيار المنازل وصعوبة إعادة الإعمار في الوقت الراهن، والتهديدات الأمنية التي لم تصل إلى درجة 100%، بحسب تأكيد مفوضية حقوق الإنسان بالعراق.

من ناحيتها قالت فاتن عبد الواحد رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالعراق، إن العديد من المجمعات لا تزال موجودة حتى الآن، وتضم مئات الآلاف من العراقيين لنحو أكثر من مليون مواطن يعيشون في المخيمات.
وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن الموجودين في المخيمات حتى الآن هم من الأسر التي تعرضت مناطقهم للسيطرة من قبل الجماعات الإرهابية، كما في الموصل ونينوى وكركوك، وبعض البلدات، إلا أن المفوضية طلبت توفير العودة الطوعية إلى مناطقهم، لكن بعض الأسر قامت بالعودة العكسية مرة أخرى إلى المخيمات بعد ما لم يجدوا منازلهم.

وأوضحت أن رفض البعض العودة إلى منازلهم والبقاء في المخيمات حتى الآن يعود إلى تهم بيوتهم وعدم جاهزية البنى التحتية في المناطق التي كان يتواجد بها تنظيم داعش الإرهابي، "المحظور في روسيا".

وأضافت أن الإحصائية الخاصة بأعداد النازحين في المخيمات غير ثابتة، نظرا لحالة النزوح العكسية التي تحدث، كما ينتقل البعض إلى منطقته أو مناطق أخرى، إلا أن الأعداد تتخطى المليون.

وأشارت إلى أن المفوضية تتابع الأوضاع داخل المخيمات على مدار السنوات الماضية، كما تتابع الكثير من المنظمات الدولية، إلا أن هناك الكثير من الصعوبات تواجههم، خاصة أن هناك بعض النقص في الخدمات المقدمة لهم، فين حين أن الوضع النفسي أصبح سيئا جدا للنازحين في المخيمات.

وتابعت أن باب العودة الطوعية يظل مفتوحا، إلا أن إعادة الإعمار يحتاج إلى الكثير من الوقت، خاصة أن التنظيم الإرهابي ترك الكثير من الدمار خلفه في المناطق التي دخلها.

وأشارت أن الدولة توفر الحماية اللازمة للمخيمات، خاصة في ظل وجود بعض المشاكل مع تنظيم داعش الإرهابي "المحظور في روسيا"، حيث تقوم منظمات دولية أيضا بتوفير حماية للأسر الموجودة داخل تلك المخيمات.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

كشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الايزيديين، لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أحدث إحصائية بعدد الناجيات والمحررين، من سطوة "داعش" الإرهابي، منذ أحداث الإبادة.

وبين مدير المكتب، حسين قايدي، في تصريحات خاصة لمراسلة "سبوتنيك" في العراق مطلع إبريل/نيسان الماضي، "منذ بدية الأحداث، أي منذ آب/ أغسطس عام 2014، وحتى التاريخ، أنهم تمكنوا من تحرير (3425) شخصا بين نساء وأطفال ورجال، من يد عصابات "داعش" الإرهابي".

  • شارك الخبر