توشك النجمة العالمية جنيفر لوبيز على بلوغ عامها الخمسين، لكن علامات التقدّم في العمر لا تظهر أبداً على الجميلة السمراء التي لا تزال تتمتع بقوام ممشوق ووجه مشدود، وتبدع رقصاً وغناءً وتمثيلاً، وتجري العديد من الجولات الغنائية حول العالم...

ما سرّ جمال جنيفر لوبيز؟ وما سرّ شبابها الدائم؟ في الخمسين من عمرها، لا تزال الجميلة اللاتينية تتمتع بقوام ممشوق تحسدها عليه الشابات، وتكشف عن بشرة نضرة ومخملية خالية من التجاعيد.

يقول المقرّبون من لوبيز إن الغذاء المتوازن هو سرّ كل ذلك الجمال والإشراق. بالفعل، تعتمد لوبيز أسلوبَ عيشٍ صحياً، بحيث تتناول الفاكهة والخضار الطازجة، إضافة إلى الأطباق الصحية الخالية من الدهون، وتمارس الكثير من التمارين الرياضية.

وإذا شعرت برغبة في تناول الحلويات أو الشوكولاته، لا تحرم نفسها أبداً، وإنما تفعل ذلك باعتدال وفي فترات زمنية متباعدة جداً كي لا يتأثر وزنها سلباً.

من مهاجرة إلى نجمة عالمية

وُلدت جنفير لين لوبيز، المعروفة أيضاً باسم "جاي لو" (J. Lo) في 24 تموز/يوليو 1969 في ضاحية كاسل هيل في برونوكس، نيويورك. وُلد أبواها، غوادالوبي ودايفيد رودريغيز، في بونسي في بورتوريكو وهاجرا إلى الولايات المتحدة حين كانا صغيرين. التقيا في مدينة نيويورك وتزوّجا وأسّسا عائلة.

في عمر الخامسة، تلقت لوبيز دروساً في الغناء والرقص وتفوقت على معظم رفاقها في الصف. كما برعت في صفوف الرياضة البدنية وكرة المضرب (التنس).

رفض والدا جنيفر لوبيز أن تنخرط ابنتهما في مجال التمثيل، فقررت الانتقال إلى منزل خاص بها عند بلوغها الثامنة عشرة، وخاضت مجالات فنية مختلفة، منها إنتاج بعض المسرحيات البسيطة والمشاركة في أدوار مسرحية متواضعة.

الانطلاقة الفنية الحقيقية كانت في فيلم My Family عام 1995، حيث أدّت لوبيز دور الفتاة الصغيرة "ماريا". كرّت سُبحة النجاحات مع فيلم Selena عام 1997، حيث أدّت لوبيز دور مغنية البوب اللاتينية التي ماتت مقتولة. وبفضل أدائها المميز في ذلك الفيلم، نالت لوبيز جائزة "غولدن غلوب"، وباتت أول ممثلة لاتينية تجني أكثر من مليون دولار من فيلم واحد. وبعد مشاركتها الناجحة في فيلمَيّ Anaconda وOut Of Sight، أصبحت لوبيز إحدى أغلى الممثلات أجراً في هوليوود.

خاضت جنيفر عالم الموسيقى عام 1999 وأصدرت أول ألبوم موسيقي لها بعنوان On The 6 الذي أحدث ما يشبه الثورة اللاتينية في الموسيقى الأميركية.

في العام 2012، اعتبرتها مجلة "فوربس" الأميركية أقوى شخصية مشهورة في العالم، وصنّفتها في المرتبة الـ38 بين أقوى النساء في العالم.

يُذكر أخيراً أن لوبيز لم تكتفِ بالموسيقى والتمثيل والرقص، بل خاضت أيضاً غمار صناعة العطور والملابس.

زيجات متعددة

تزوجت جنيفر لوبيز ثلاث مرات. الزاوج الأول كان من أوجاني نوا عام 1997، لكن الطلاق حصل عام 1998 بعد خلافات كبيرة بين الزوجين.

وفي العام 2001، تزوجت لوبيز من الممثل الأميركي، كريس جود، لكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً أيضاً، ووقع الطلاق بعد أشهر قليلة بسبب خلافات قوية ومتواترة.

في العام 2004، تزوجت لوبيز من النجم مارك أنطوني، وأنجبت منه طفلين، هما "ماكس" و"إيما". استمرّ ذلك الزواج لمدة عشرة أعوام ثم انتهى بالطلاق.

ومنذ عامين تقريباً، تواعد الجميلة اللاتينية لاعب البيسبول الأميركي أليكس رودريغيز، الذي تقول عنه إنه توأم روحها. لا تنكر لوبيز أنها عرفت الحب والمغامرة في علاقاتها العاطفية السابقة، لكنها تشعر مع رودريغيز أنهما يكمّلان فعلاً بعضهما بعضاً، ويعيشان معاً نكهة الحب الحقيقي. لهذه الأسباب، تم الإعلان عن خطوبة لوبيز ورودريغيز في شهر آذار/مارس الماضي، علماً أن رودريغيز قد تقدّم لطلب يد لوبيز أثناء تمضيتهما إجازة رومانسية على الشاطئ.

يُذكر أن رودريغيز انفصل عن زوجته السابقة سينتيا سكورتيس عام 2008، وله منها ابنتان، هما "ناتاشا" و"إيلا".

حقائق طريفة عن لوبيز

● تم اختيارها مرات عدة كواحدة من أجمل نساء العالم وأكثرهن جاذبيةً.

● في مرحلة الشباب، أطلق عليها رفاقها في النادي الرياضي اسم "القيثارة" La Guitarra لأن جسمها كان ينحني مثل القيثارة.

● يطلق عليها جيرانها في البرونكس اسم "سوبر نوفا".

● لا تجيد الإسبانية بطلاقة رغم أنها ترعرعت في عائلة بورتوريكية.

● إنها الممثلة اللاتينية الأعلى أجراً في العالم.

● عملت جنيفر لوبيز مع جانيت جاكسون في الفيديوكليبات والجولات الفنية، وتظهر لوبيز جيداً في فيديوكليب That's the Way Love Goes

● أطلقت على توأمها اسمَيّ "ماكس" و"إيمي" تيمّناً بالشخصيتين الأساسيتين في فيلم Dragon Tales 1999.