hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - عادل نخلة

هل ينسحب اتفاق المية ومية على بقية المخيمات؟

الثلاثاء ٢١ أيار ٢٠١٩ - 06:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وأخيرا، وبعد طول انتظار تمّ الاتفاق على إنهاء المظاهر المسلّحة في مخيّم المية ومية.

لا شكّ أن هذا الخبر أفرح الأهالي اللبنانيين والفلسطينين على حدّ سواء بعدما عانوا طوال الفترات السابقة من الهزّات الأمنية وارتداداتها والعيش الدائم في اللاستقرار.
وأمام هذا الواقع الجديد، وبعد الاتفاق بين الجانبين اللبناني والفلسطيني على هذا الأمر تبقى العبرة في التنفيذ.
وعلم موقع ليبانون فايلز أن السلطة اللبنانية كانت حازمة في ضبط الأمن في المخيّم وذلك لأسباب عدّة أبرزها إنهاء البؤر الأمنية التي تُرهق الدولة، فبعد إغلاق جبهات عرسال ورأس بعلبك والقاع والقضاء على المجموعات الإرهابية، فإنه من غير المنطقي الإبقاء على جبهات داخلية لا أحد يعرف متى تنفجر.
السبب الثاني هو أن لبنان مُقبل على صيف سياحي واعد وأي خضّة أمنية قد تؤثر سلباً عليه.
ومن بين الأسباب هو أن لبنان يريد توفير أرض خصبة للاستثمار نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها، ومن بين تلك الاستثمارات هو دخول شركات عالمية في مجال التنقيب عن النفط والغاز، لذلك تسعى الدولة لتأمين أرضية خصبة للاستثمار في المجالات كافة.
وتؤكد مصادر فلسطينية لموقعنا أنها ملتزمة التزاماً كاملاً بما تمّ الاتفاق عليه، لذلك فإن العوائق أمام التطبيق قد انتفت، ونحن متعاونون مع الجيش اللبناني إلى أقصى حدود لأننا نريد الأمن والاستقرار للبنانيين والفلسطنيين على حدّ سواء.
من جهتها تؤكد مصادر أمنية لموقعنا أن الاتفاق دخل حيّز التنفيذ ولا بدّ من الإسراع في استكماله لأن المسّ بأمن لبنان واستقراره خط أحمر، وقد ولّى زمن مشاهدة المشاكل الأمنية دون التدخّل.
وتشدّد المصادر على أن القرار قد اتّخذ بالقضاء على البؤر الأمنية وما تسبّبه من مشاكل للبنانيين والفلسطينين على حدّ سواء.
ويبقى السؤال الأكبر هل سينسحب هذا الأمر على بقية المخيمات الفلسطينية؟
وتجيب مصادر لبنانية وفلسطينية بأن الانطلاقة كانت من مخيّم المية ومية وطبعا ستتوسّع من أجل ضبط الأمن في كلّ المخيّمات لأن الفلتان غير مقبول وبالتالي فإن العمل سيكون تدريجياً وليس مرّة واحدة.
وتشدّد المصادر على أن القرار السياسي قد اتّخذ، وبالتالي يبقى الأهم التنسيق والتعاون التقني على الأرض خصوصاً أن الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية على اختلافها متفقون على كل تلك الخطوات.
ويبقى مخيّم عين الحلوة المشكلة الأكبر التي تواجه الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية نتيجة تداخل عوامل إقليمية فيها، لكن التصميم موجود والقرار متّخذ بضبط كل البؤر الأمنية.
 

  • شارك الخبر