hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

الجالية اللبنانية في أبو ظبي واكبت مراسم جنازة صفير

الأحد ١٩ أيار ٢٠١٩ - 16:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اقامت الجالية اللبنانية في أبو ظبي، الصلوات عن راحة نفس المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير. وقد أحيتها جوقة مار يوسف، بمباركة الكاهن ايلي الهاشم.

وكانت كلمات للمناسبة لكل من السفير اللبناني في الإمارات فؤاد شهاب دندن ومنسق "القوات اللبنانية" في الإمارات أمين الشؤون المالية في مجلس العمل اللبناني الدكتور شربل إدوار أبي عقل وعضو مجلس إدارة الرابطة المارونية المهندس ريشار فغالي وعضو مجلس حزب الكتلة الوطنية اللبنانية أمين العلاقات الخارجية في مجلس العمل اللبناني الدكتور ربيع الحجي، وتلت السيدة دنيا فغالي النوايا.

وشدد السفير اللبناني في كلمته على أن "البطريرك الراحل كان الأب الحنون في ملمات الاضطهاد والاستهداف"، واستذكر "يوم استشهاد المفتي حسن خالد، حين بادر البطريرك صفير الى فتح قاعات بكركي لتقبل التعازي، وكان هذا سببا أساسيا لإبرام اتفاق الطائف".

بدوره اعتبر منسق "القوات اللبنانية" في الامارات أن "البطريرك صفير كان ملجأ القوات في عهد الظلم والظلام، فهو من كان متواضع القلب وصلبا كالصخر في لبنان، هو بطريرك الاستقلال الثاني"، وحيا "أرواح الشهداء السابقين الى دنيا الحق، وسلام من أرض التسامح الى رجل التسامح، من إمارات المغفور له الشيخ زايد آل نهيان"، وعاهد الراحل ان "يكون أبناؤه أنقياء وللكنيسة أوفياء ولمجد لبنان اشداء".

أما عضو الرابطة المارونية فنعى صفير بكلمات من الأسى والحزن، وقال: "علمنا معنى الانتماء الى الوطن ومعنى الوفاء، وألا نخاف مهما كانت الصعاب واشتدت المحن. هو الرجل العظيم والشخصية الاستثنائية التي سيذكرها التاريخ إلى الأبد".
وحيا "جهوده في سبيل لبنان، ورسالته الهادفة الى التسامح والتعايش والإزدهار والرقي".

وامتزجت كلمة عضو مجلس حزب الكتلة بين الروحية والوطنية والتاريخية، فرفع خلالها الصلاة على نية البطريرك الراحل، واصفا إياه ب"عميد الكنيسة المارونية وعماد الوطن، بطريرك الحرية والسلام، ولبنان فقد برحيله قامة وطنية كبيرة، قامة وقفت في المراحل كافة مع سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين"، واستذكر قول المثلث الرحمة المطران بولس عقل، في وداع الرئيس اميل اده فقال: "نعشك عرشك وعروشهم نعوشهم، أنت ميت حي وهم أحياء أموات".

وفي الختام، تقبل الجميع التعازي بصفير من أبناء الجالية والأصدقاء في الإمارات.

  • شارك الخبر