hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

رابطة قنوبين زارت الرعايا المارونية في قبرص: توأمة للرسوخ في الارض

الأحد ١٩ أيار ٢٠١٩ - 10:47

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تابع وفد رابطة قنوبين للرسالة والتراث زيارته الى قبرص، بالتنسيق مع "مؤسسة بيت مارون" التابعة للمطرانية المارونية.

وجال الوفد بمشاركة المطران يوسف سويف ورئيس لجنة ترميم الكنائس القديمة جون كاريس والمتخصصة بالفن الكنسي والجدرانيات ماريا سكوردي، على معالم منطقة فاماغوستا، ومدفن مار برنابا والرعايا المارونية الكائنة في القطاع التركي من الجزيرة.

وفي كنيسة مار جرجس في رعية كورماجيتي، احتفل المطران سويف بالقداس الالهي، يعاونه خادم الرعية الخوري أنطوان روكز وخادم رعية كارباشا الخوري أنطوان سكر، والآباء أنطوان ضو ويوسف طنوس ونادرد نادر من أعضاء وفد رابطة قنوبين، بحضور سائر أعضاء الوفد ولجنة وقف الرعية وأبنائها وأصدقائهم.

وألقى المطران سويف عظة، تطرق فيها الى موضوع التعاون، الذي انطلق بين رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث ومؤسسة بيت مارون في مطرانية قبرص، هذا التعاون الذي يولي التراث الماروني على تنوعه الروحي والثقافي والبشري اهتماما خاصا. وقد يكون أبرز ما يعني الرعايا المارونية المهجرة في قبرص بموجب بروتوكول التعاون الذي وقعناه هو التطلع إلى إقامة مشاريع توأمة بينها وبين رعايا مارونية في لبنان وسواه".

واضاف سويف: "نظرا لاهمية الارض في الوجدان الماروني، وحيثما حل الموارنة، بخاصة وسط الاضطهادات والصعوبات كما في لبنان وفي قبرص، سيولي البروتوكول اهتماما خاصا بترسيخ مفهوم الارض الملجأ المرادفة للحرية والاستقلال من خلال برامج التوعية والدعم لتجديد الالتزام بهذا المفهوم".

الدويهي
بعد ذلك، تحدث رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي، وركز على "ضرورة التجذر بالارض". وعرض قضية الارض واشكالاتها في لبنان.

ودعا موارنة قبرص الى "الرسوخ في ارضهم حفاظا على وجودهم ورسالتهم، مع المحافظة على جذورهم الاولى في ارض لبنان، ومنها في وادي قنوبين". كما عرض الخطوات التي تقوم بها حركة الارض لمواجهة استهداف اراضي المسيحيين في لبنان.

بعد القداس، عقد لقاء عمل في بيت الرعية، نوقشت خلاله خارطة طريق تحقيق التوأمة بين الرعايا المارونية في قبرص ولبنان، بدءا برعية كورماجيتي. تبعت ذلك محطة فولكلورية أدى خلالها كاريس والاب طنوس مقاطع من تراتيل وألحان التراث الماروني القبرصي.

  • شارك الخبر