hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

قداس في مدرسة دلاسال الفرير كفرياشيت زغرتا في ذكرى شفيعها

الثلاثاء ١٤ أيار ٢٠١٩ - 15:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقامت مدرسة دلاسال الفرير كفرياشيت - زغرتا وفي الذكرى المئوية الثالثة لوفاة شفيعها القديس يوحنا دلاسال قداسا احتفاليا، ترأسه الخوري بول مرقص الدويهي بمعاونة كل من الآباء جان مورا، طوني الأهل ويوسف قسطنطين، خدمته جوقة المدرسة بقيادة الآنسة غلاديس مناع وحضور كل من مدير المدرسة بيار بو فراعة، الأخوة جيني خيمة، سامي حاتم، الهيئتين التعليمية والإدارية، الطلاب والأهالي.

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخوري الدويهي عظة شكر فيه الجميع لدعوته في احتفال ذكرى القديس يوحنا دلاسال، وقال: "كنت مثلكم في هذه المدرسة وعندما أنظر إلى الوجوه الموجودة هنا من الأساتذة لم أعد أرى أحدا منهم فالبعض غادر إلى السماء والبعض الآخر تقاعد ولكن أنا ابن هذا البيت، هذه العائلة لأنه فعلا نحن عائلة".

وتابع: "إذا نظرنا قليلا في حياة المؤسس يوحنا دلاسال، نرى أنه وجد في المجتمع الذي يعيش فيه إشكالية، هناك أشخاص متروكين لا أحد يهتم بهم، كان يستطيع البقاء مكتوف اليدين ويبقى ينظر الى هذه الإشكالية دون القيام بأي شيء، ولكن خياره كان مختلفا، أراد السهر على الأولاد وتربيتهم وهذا الخيار لم يكن سهلا، فمن يقرأ حياته يعرف كم عانى من أجل القيام برسالته التربوية، لقد عاش أسباب خاصة في حياته ولكن الأكيد أنه لم يغب عن هدفه الذي لم يكن فقط إعطاء العلم للطلاب بل كان هدفه الجوهري والأساسي إعطاء يسوع للطلاب لأنه إذا لم نأخذ يسوع في مدارسنا لا نعرف ماذا سنعطي نحن؟"

واضاف: "سمعتم في الرسالة انها تتكلم عن المحبة، فالمحبة هي الله أي إذا لم يكن الله موجودا في، أنا لا شيء، كما أني أريد أن أخبركم شيئا أنتم الطلاب، تستطيعون أن تكونوا في المراتب الأولى في صفوفكم وغدا يمكنكم التخرج وتذهبوا إلى الجامعات وتتخرجون من أهمها وتصبحون محامين ومهندسين ولكن صدقوني أنتم لستم بشيء إذا لم يكن المسيح في حياتكم وقلوبكم".

ختم الخوري الدويهي قائلا: "النجاح الحقيقي هو كم نحن نعرف يسوع وكم نحبه، وهذا يتجلى من خلال محبتنا لبعضنا البعض، هذا ما ستكونون عليه أنتم جميعا، صحيح أن القديس يوحنا دلاسال أسس المدارس، وصحيح هدف هذه المدارس جزء منه إعطاء العلم والمعرفة الذين هم نور لنا ولكنهم بدون يسوع ليسوا بشيء، لذلك أطلب منكم أن يكون يسوع هو أساس حياتكم، لا بل الأول فيها، الله يبارككم ويبارك هذه المدرسة بإدارتها وأساتذتها وكل الموظفين والعاملين فيها، القوة الروحية الذين هم كهنتها والإخوة لأن يكونوا مكرسين ذاتهم لأجل نمو أطفالنا جسديا وفكريا وخاصة روحيا. آمين".

في ختام الذبيحة الإلهية، أقيم زياح العذراء مريم.

بعد القداس كانت كلمة لمدير المدرسة "شكر فيها الكهنة وخاصة الخوري بول مرقص الدويهي، الهيئتين التعليمية والإدارية، الطلاب والأهالي.
 

  • شارك الخبر