hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

القلب الكبير منحت مؤسسة عامل جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

الجمعة ١٠ أيار ٢٠١٩ - 15:26

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أعلنت مؤسسة "عامل" الدولية في بيان، أنها "حصدت بالتزامن مع ترشيح مؤسسها الدكتور كامل مهنا لجائزة نوبل للسلام، وحلول ذكرى تأسيسها الـ40، جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام في دورتها الثالثة، التي تشرف عليها وتنظمها مؤسسة القلب الكبير الإنسانية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وأشار البيان الى أن "حفل تسليم الجائزة أقيم في إمارة الشارقة، بحضور الإدارة العامة لمؤسسة القلب الكبير وممثلين عن المفوضية السامية للاجئين وحشد من الإعلاميين والعاملين في الحقل الإنساني من دول عربية عدة، حيث سلمت الجائزة للدكتور كامل مهنا نيابة عن 800 متطوع ومتفرغ يعملون في كافة المناطق اللبنانية بهدف توفير حياة كريمة للفئات المهمشة والدفاع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن انتماءاته وخياراته".

وقد اعتبر مهنا في كلمة شكر ألقاها بأن هذه الجائزة "تعبر عن قيم التضامن الإنساني التي يحتاجها العالم العربي اليوم الذي يمر بظروف صعبة، خصوصا وأن معظم اللاجئين في العالم هم من العالم العربي ويتركز وجودهم في الدول الأكثر ضعفا مثل لبنان".

ولفت البيان الى أن "جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين تهدف إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم مبادرات ومشاريع رائدة ذات تأثير تنموي بعيد المدى وملموس للاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص، وكافة الدول والمجتمعات التي تعاني ظروفا خاصة ناتجة عن الكوارث والنزاعات والفقر بشكل عام".


وذكر بأن "تكريم مؤسسة عامل يأتي في إطار الاعتراف ولتتويج جهودها الإنسانية طيلة العقود الأربعة الماضية، عبر مراكزها وبرامجها التي تركز على تمكين الفئات الضعيفة واشراكها في العمل الاجتماعي لتغيير ظروفها عبر ثقافة التضامن والتعاون وليس الإحسان، خصوصا في حالات الطوارىء والكوارث. وقد استطاعت عامل في السنوات الـ8 الأخيرة أن تكون واحدة من أكثر الجهات التي دعمت اللاجئين السوريين في لبنان واحتضنتهم بالتوازي مع عملها المستمر مع المجتمعات المضيفة وباقي الفئات الضعيفة".

وأوضح البيان أن "المؤسسة تعمل اليوم من خلال 24 مركزا صحيا تنمويا عيادات نقالة ووحدتي تعليم جوالتين إضافة إلى وحدة حماية متجولة خاصة بأطفال الشوارع، بقيادة 800 متطوع ومتفرغ من كل الجنسيات، جلهم من الشباب والشابات، وذلك بالتوازي مع توسع نطاق حركتها العالمية في مجال الدفاع عن اللاجئين والمهاجرين واطلاق فروعها في كل من فرنسا، وسويسرا، وبلجيكا والولايات المتحدة الأميركية".


 

  • شارك الخبر