hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

الحاج حسين ممثلاً الوزير مراد: لبنان يملك من الشباب المتعلم ما يوازي أكبر وأهم دول العالم

الخميس ٢٥ نيسان ٢٠١٩ - 12:50

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظّمت كليّة الإدارة والأعمال في الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة-البقاع، "معرض الوظائف" السادس برعاية وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية "حسن مراد" ممثلاً بالمدير الأكاديمي لفرع رياق الدكتور حسن الحاج حسين، وبحضور اكثر من تسعين شركة بالإضافة الى الهيئة الأكاديمية والإدارية وحشد من الطلاب.
وألقى ممثل الوزير مراد الدكتور الحاج حسين كلمة أشار فيها الى أن المجتمع لطالما اتسّم بصفات الشّرف والأخلاق والعفّة، ولا يسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نحرّك ساكناً في وجه العاصفة الآتية. فبالتالي علينا تغيير وجهة سير مجتمعنا. كما علينا جميعاً كمؤسسات تربوية وإجتماعية وصناعية وتجارية ومالية أن نوحّد الجهود حتى نؤمّن فرص العمل والعيش الكريم لأولادنا وأن نعصمهم من الفساد ونزرع فيهم الأمل بالغد الأفضل.
مؤكداً أن لبنان يملك من الشباب المتعلم والمندفع ما يوازي أكبر وأهم دول العالم.
وأضاف: من أشهر ما عُرف به أسلافنا الفينيقيون هو الإبداع في خَلق الأبجدية والتي هي أساس لغات العالم اليوم، والتفوّق في التجارة حتى باتوا غزاة العالم المسالمين، كذلك عُرفوا بالإبداع في صناعة الطِّلاء الفاخر المعروف بالصباغ الأرجواني الذي تباهى به ملوك وحكام العالم على بعضهم في ملكيته، والملاحة البحرية التي أوصلتهم الى القارّة الأميركية قبل كولومبوس ب 2000 عام. الا أنّ أهم ما عُرفوا به هو حبهم للحياة وقدرتهم على النهوض من الرماد بعد الكوارث والحروب ليعودوا منارة للحضارة والرقي.
وتابع: لطالما كانوا العرب أسياد العلوم ما بين القرن السابع ميلادي ونهاية القرن السادس عشر ميلادي وكانت دمشق وحلب وبغداد والكوفة والقيروان وقرطبة والقاهرة ومراكش وفاس، المراكز العلمية في العالم، وكانت جامعاتها مزدهرة وصناعاتها متقنة ومتقدمة، وكان العلم في تطوّر مستمر والعمران في ازدياد فكانت البلاد العربية محجّا لطالبي العلم وأعجوبة حضارية غير مسبوقة، كما كان للعلماء شأن عظيم يحترمهم العامّة ويقدّرهم الحكام، وكانت هذه الفترة هي فترة تأسيس العلم في العالم، فلم يبقَ مجال في العلم ممّا نعرفه اليوم إلا وكان العرب عملوا على تأسيسه.
وفي الختام جال الحاج حسين على أرجاء المعرض ثم أقامت الجامعة مأدبة غداء على شرف ممثلين الشركات والهيأة التنظمية، قبل أن تُوّزع عليهم دروع تكريمية تقديراً لمشاركتهم.

  • شارك الخبر