اكد السيد حسن نصرااله خلال كلمة القاها بمناسبة العيد ال 34 لكشافة الإمام المهدي أن
المعركة التي تخاض الآن في  العالم خلفياتها هي معركة أمل و ثقة في كل التحديات والإستحقاقات التي نواجهه مشيرا إلى أنه هناك
إجماع على وجوب الحل في لبنان
وتمنى نصرالله لو أن القادة السياسيين ذهبوا بمحض إرادتهم إلى الحل بعيدا عن الشروط الدولية وأكد أن حزب الله
سيكون شريك في المسؤولية و في المناقشة و في التصويت في مجلس الوزراء وأضاف:"
نحن ننظر إلى مناسبة وضع الموازنة هو بداية الإصلاح المالي الحقيقي و نعتبر أن ما يجري اليوم من نقاشات هو فرصة ذهبية للحد من الهدر المالي و الفساد الإداري في الدولة" كما شدد على
عدم المس برواتب ذوي الدخل المحدود وعدم وضع ضرائب جديدة عليهم
ودعا كل القوى السياسية إلى نقاش جاد و بعيد عن المزايدات
أما فيما يتعلق بإسرائيل قال:"
نحن مضطرون اليوم للتعليق على ما نشر في إحدى الصحف الكويتية ،
هذا الذي نشر خطأ بالكامل و التوقيت سيء جدا ففي المضمون اصلا لم يحصل هذا الكلام أنا لم أقل في أي جلسة أن في الصيف هناك حرب اسرائيلية على لبنان فضلا عن إذا كان هناك توقع،
أنا لم أقل في أي جلسة داخلية أنه إذا حصلت الحرب أنا لن أكون بينكم" وأضاف:"
أنا أميل إلى استبعاد حصول حرب على لبنان بناء على التحليل الذي يقوا انه هناك عدم جهوز الجبهة الداخلية الإسرائيلية،
فانتهى الزمن الذي يستطيع فيه سلاح الجو أن يحسم فيه معركة و إسرائيل مضطرة لعملية برية و الكلام في إسرائيل أن قواتها البرية غير جاهزة اما التوقيت السيء هو أنه نحن على ابواب الإصطياف فلا داعي لهذه الشائعات التي تسيء للبد" و في هذا السياق حذر نصرااله من حملة منسقة و مستهدفة ، وتابع قائلا:"
أن ما يكتب في وسائل الإعلام العالمية و الخليجية خاصة يجب التدقيق فيه في سوء ظن في كل ما تقرأون" 

وردا على إعلان بومبيو عن
تلقي أميركا وعودا قاطعة من السعودية و الإمارات بأنهما سيقومان بتغطية النقص في اسواق النفط
قال نصرالله :"نحن امام مشهد جديد من مشاهد العلو والإستكبار و العدوان الأميركي على العالم كله فهو يأخذ قرار يضرب بعرض الحائط المؤسسات الدولية "،
كما أعلن أنهم يحضرون قرار عقوبات و حصار على سوريا أي ما فشلوا بتنفيذه عسكريا سينفذوه بالعقوبات ، متسائلا:" أين المجتمع الدولي اليوم؟" وتابع:" في ظل هذه الإدارة الأميركية هناك شريعة غاب".
ودعا الشعوب و دول العالم إلى رفض السياسات الاميركية عليه معتبرا
أن إسرائيل و الذين يشنون الحروب هم أدوات الإدارة الأميركية ، أما عن موقف السعودية والإمارات فهو موقف معيب
مشيرا إلى أن ما حصل في السعودية قال هو إثبات لمقولة "طابخ السم آكله، فداعش الذي قمتم بإنشاءه لقتل المسيحيين و المسلمين جاء ليقتلكم".