الفول هو نوع من البقوليات الأكثر شعبية في العالم العربي لا سيما في مصر حيث لا تخلو مائدة الإفطار من طبق الفول المدمس بشكل خاص في نهاية الأسبوع حيث يجتمع حولها جميع أفراد الأسرة.
يُعتبر الفول مصدراً للعديد من المعادن والفيتامينات وأبرزها النحاس والحديد والفسفور والبوتاسيوم والماغنيزيوم إضافة إلى حمض الفوليك والمانغانيز. إلى جانب ذلك، يحتوي الفول على كل من الفيتامينات A وB وK إضافة إلى البروتينات والألياف الغذائية كما أنه يحتوي نسبة عالية من هرمون النمو البشري.
الحماية من فقر الدم: فالفول يحتوي على الحديد ويساعد بشكل كبير في زيادة إنتاج الخلايا الحمراء، وبالتالي فهو يساهم في الحماية من الإصابة بفقر الدم. وأيضاً يحتوي على عناصر غذائية تحسّن من صحة العظام وتحميها من اللين والهشاشة وتجعلها صلبة وساعد في حمايتها من الكسور.
صحة الجهاز الهضمي والتنحيف: بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، يساهم الفول في تحسين عملية الهضم وفي الحماية من الإمساك. والألياف الغذائية تمنح الجسم الإحساس بالشبع لفترات طويلة دون الحاجة إلى تناول الأطعمة، وبالتالي فهو يدخل في الأنظمة الغذائية الخاصة بالتنحيف.
لصحة القلب وجهاز المناعة: يلعب الفول دوراً هاماً في حماية القلب من المشاكل كونه يساهم في ضبط معدل الكولسترول في الجسم مما يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين ومشاكلها. ومن ناحية أخرى يساهم الفول في تعزيز عمل جهاز المناعة فيحمي الجسم من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تهدده.
لصحة العضلات: يحتوي الفول كما ذكرنا كمية من البروتينات التي تساعد في بناء العضلات، كما أن هرمون النمو من شأنه أيضاً أن يعيد بناء الكتلة العضلية بعد التمرين؟. وأيضاً يساهم الفول في التخلص من التوتّر والإجهاد لاحتوائه على البروتينات والفيتامينات ويمنح الجسم طاقة إيجابية ويمده بالنشاط والحيوية
أخبار ذات صلة
