hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

كوبيتش تابع موضوع النازحين السوريين في طرابلس

الخميس ١٨ نيسان ٢٠١٩ - 19:39

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار يوم أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش مدينة طرابلس في شمال لبنان. كانت مناسبة ليطلع المنسق الخاص على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي في ثاني أكبر مدن لبنان وعلى الدور الذي يمكن أن تلعبه في الآفاق الطويلة الأمد لسلام واستقرار وإنماء البلد. بعد لقاءاته في طرابلس، استكمل السيد كوبيش في بيروت المشاورات حول طرابلس مع كل من النائب فيصل كرامي والنائب سمير الجسر كما بحث معهم الجانب العملي والرقابي لمجلس النواب.

في طرابلس، التقى المنسق الخاص مع محافظ شمال لبنان السيد رمزي نهرا. رحب بإجراء الانتخابات الفرعية يوم الاحد الماضي بشكل منظم. كما أشاد بالأمن والاستقرار الذي ساد في المدينة والمحافظة منذ تطبيق الخطة الأمنية في العام 2015. وناقشوا ايضاً وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين، الذي يؤثر على حياة وظروف المجتمعات المضيفة.

والتقى السيد كوبيش مع رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين. استمع إلى المخاوف المتعلقة بالصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المدينة، بما في ذلك مستويات الفقر المرتفعة جداً والحرمان والبطالة ومعدلات التسرب من المدارس وتداعيات وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. وناقشوا أيضاً إمكانات التنمية الكبيرة إذا حصلت المدينة على دعم إضافي من الدولة وربما من شركاء دوليين آخرين. وقال السيد كوبيش: "طرابلس مدينة حيوية ذات تراث تاريخي عريق ولقد قطعت أشواط كبيرة نحو تعزيز أمنها واستقرارها خلال السنوات القليلة الماضية. ولكن تحقيق السلام والاستقرار المستدامين يتطلب جهود عاجلة لمواجهة مشاكل المدينة الاقتصادية والاجتماعية والنقص في الاستثمار والتنمية."

وأكد المنسق الخاص على الدور المهم الذي تلعبه مجموعات المجتمع المدني في طرابلس في تعزيز المصالحة والوقاية والسلام في العمل من أجل مستقبل لائق للأشخاص والمجتمعات المهملة منذ زمن طويل. وزار السيد كوبيش منظمة "مارش" (MARCH) الغير حكومية التي تدعم المصالحة والتمكين بين الشباب وخصوم سابقين من مناطق مختلفة في طرابلس. وقال: "العمل الذي تقوم به جمعية مارش (MARCH) مثال رائع على قدرة الحوار وتمكين الشباب والشابات من خلق فرص لمنع العنف والتطرف لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل. ولكن هناك حاجة ماسة إلى المزيد لخلق الظروف الاجتماعية والاقتصادية المؤاتية لمستقبل لائق وكريم للجميع. هذه مسؤولية تقع على عاتق السلطات المركزية والمحلية والسياسيين، بمساعدة شركائهم الدوليين."

  • شارك الخبر