هذه الصورة من بلدة أنان الجنوبية إذ ضبطت هرّة صغيرة مجموعة من الخراف في زاوية الحظيرة ومنعتهم من التقدّم والاقتراب إلى مكان فيه طعامها..
وقد امتثلت الخراف من دون أي محاولة لتغيير الوضع رغم أن بإمكان أي واحد منها تسديد ركلة أو نطحة قد تطيح بالهرة ولو كانت كما يقال بسبعة أرواح.
ولكن الخوف والتردد الذي هو سمة الخراف يمنعها من التمرّد والثورة ولو كانت مجتمعة، ولو كان حجم ووزن كل واحد منها أضعاف حجم ووزن هذه الهرة.
ربما من هنا يأتي توصيف قسم كبير من البشر بالخراف...