hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - عادل نخلة

بعد بوتين.. هل يلتقي عون ترامب؟

الخميس ٤ نيسان ٢٠١٩ - 06:03

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يسأل الجميع متى ستظهر النتائج الإيجابية لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى موسكو وتُترجم إلى خطوات عملية على الأرض.

لا شكّ أن زيارة موسكو ولقاء الرئيس عون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس تركت أثراً طيباً على العلاقات اللبنانية الروسية، أما النتائج العملية فتترجم في خطوات لاحقة ستبدأ بالظهور تباعاً.
وتؤكّد مصادر متابعة للزيارة لموقعنا أن مجرد حدوثها هو عامل إيجابي خصوصاً أن روسيا هي لاعب أساسي لا بل رئيسي في المنطقة، وتعتبر دولة عظمى ولديها حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
كما أن الجميع شاهد على الدور الروسي الحاسم والحازم في سوريا فيما هناك شبه انكفاء أميركي وغربي عن الساحة السورية.
وتشير المصادر إلى أن الملفات التي ستظهر النتائج فيها بعد الزيارة هي العلاقات الاقتصادية وملف النازحين إضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة.
ويبقى الأهم بالنسبة للبنان هو ملف النزوح السوري، إذ يوجد رهان لبناني على دور موسكو في هذا الإطار، لكن الوفد اللبناني وإن لمس جدية روسية في حلّ هذه الأزمة إلا أنه لم يلمس خطوات عملية ممكن أن تتخذ قريباً وتنهي أزمة النزوح خصوصاً أن اتفاق هلسنكي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس بوتين لم يسلك طريقه إلى التنفيذ بعد.
وفي هذا السياق، فإن فريق 8 آذار يصرّ على فتح خطوط تواصل مع النظام السوري في هذه النقطة في حين أن فريق رئيس الجمهورية وعلى رأسهم الوزير جبران باسيل لا يمانع في هذا الأمر إذ أنه مع عودة النازحين بأي ثمن وعدم تكرار سيناريو اللجوء الفلسطيني مع النزوح السوري.
وبعد الانتهاء من زيارة موسكو يتساءل البعض ما إذا كان هناك زيارة لرئيس الجمهورية إلى واشنطن ويلتقي الرئيس دونالد ترامب.
وفي السياق لا يوجد على روزنامة الرئاسة أي زيارة قريبة إلى البيت الأبيض وكلّ ما يحكى في هذا المجال غير دقيق.
لكن هذا الأمر لا ينفي قيام عون بزيارة أميركية خلال ولايته الرئاسية، إذ لا شيء يمنع مثل هكذا زيارة، لكن بروتوكولياً فإن عون لا يمكنه زيارة واشنطن من دون لقاء الرئيس الأميركي وإلا فإن هذا الأمر ليس جيداً بحق لبنان كدولة.
وعلى رغم عدم التناغم في بعض المواقف بين عون والإدارة الأميركية إلا إن بعبدا لا تريد حصول أي سوء تفاهم خصوصاً أن واشنطن من أكبر داعمي الجيش اللبناني وبالتالي فإن لبنان متمسّك بأفضل العلاقات مع أميركا مع حفظ حقوقه المشروعة.
 

  • شارك الخبر