hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

"قسد" مستعدة للتعاون مع الجيش السوري ضد التواجد التركي... بشرط

الإثنين ٢٥ آذار ٢٠١٩ - 17:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صرح مسؤول الإعلام في الحزب، أن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للانضمام إلى الجيش السوري والدخول في أية حرب تهدد سوريا، في إشارة إلى ما أسماه الاحتلال التركي بشرط تحقيق مطلبهم بالحكم الذاتي تحت العلم السوري وسوريا ديمقراطية.

وحذر فقه خلال حديثه لراديو "سبوتنيك"، من تفاقم الأزمة بين أكراد سوريا والحكومة السورية في حال استمرار الأخيرة في رفضها لمسألة الحكم الذاتي.

من جانبه، قال عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن باب الحوار مفتوح مع قوات سوريا الديمقراطية، كما حدث من قبل مؤكدا على كونهم جزء من نسيج المجتمع السوري وحذر من كونهم ورقة تتلاعب بها أمريكا.
وأعاد الشامي تأكيد الحكومة السورية رفضها مسألة الحكم الذاتي الذي تطمح إليه قوات سوريا الديمقراطية قائلا، "إنها كلمة حق يراد بها باطل، وإن الولايات المتحدة تدفع الأكراد بهذا المطلب لتقسيم سوريا وتحقيق أغراضها في المنطقة".

وأكد الشامي، أنه لا بديل عن الحل العسكري وفق قرار سيادي لاستعادة كل شبر من الأراضي السورية، وأن تحالفا عسكريا بين سوريا وحلفائها تم الحديث عنه منذ أيام مصمما على دحر الإرهاب من سوريا واستعادة كامل ترابها.

وعلى الجانب الآخر، ومن أنقرة أشار الصحفي التركي إسماعيل كايا، أن تصريحات وزير الدفاع التركي بعدم السماح بتواجد إرهابيين على حدوده بلده الجنوبية موجهة إلى تنظيم بي كاكا الإرهابي (المحظور في تركيا)، وهو ليس موقفا جديدا ومتعلقا بموقف قوات سوريا الديمقراطية الداعمة لهذا التنظيم مهما اختلفت مسمياته، حسب قوله.

وأكد كايا أن أنقرة إن لم تحصل على تطمينات من سوريا أو روسيا تجاه التهديدات الكردية لها فإنها لن تتردد عن التدخل العسكري لحماية حدودها، سواءً تم ذلك عن طريق اتفاق أضنة أو أي طريق آخر.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية و"قسد" أعلنوا القضاء على آخر جيوب تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، ويطالب الأكراد منذ فترة بحكم ذاتي في مناطق سيطرتهم في سوريا، ودمشق ترفض وتلوح بالحل العسكري لاستعادة سيطرتها على كامل الأراضي السورية، كما تحذر أنقرة بأنها لن تسمح بتواجد إرهابيين على حدودها الجنوبية.

  • شارك الخبر