hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار رياضية أخبار رياضية

عودة فريق الأمن العام من بطولة العالم للمواي بوران بأربع ميداليات

الإثنين ٢٥ آذار ٢٠١٩ - 15:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وصل قبل ظهر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، فريق المديرية العامة للأمن العام للألعاب القتالية برئاسة النقيب ديمتري صقر، عائدا من تايلاند حيث شارك ضمن بعثة المنتخب اللبناني في بطولة العالم في رياضة "مواي تاي بوران" للعام 2019، وحصد فيها البطل محمد مشهور حمود الميدالية الذهبية والبطلان محمد ملحم وشادي نصرالله فضيتين والبطل خليل مراد برونزية.

وأقيم للوفد استقبال في صالون الشرف، في حضور محمد عويدات ممثلا وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، عضوي لجنة الشباب والرياضة النائبين أنور جمعة وفادي علامة، رئيس قسم التدريب في الامن العام الرائد طارق الشوفي ممثلا المدير العام للامن العام عباس ابراهيم وضباط وعناصر القسم، وفد الاتحاد اللبناني للتاي بوكينغ برئاسة سامي قبلاوي، وفد من اللجنة الاولمبية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وأهالي المنتخب وأصدقائه.

واستقبل الفريق لدى وصوله بالتصفيق والورود، وكانت كلمة لعويدات قال فيها: "لا شك في أنها لحظة تاريخية وجودنا اليوم في صالون الشرف في مطار بيروت، وأنا يشرفني تمثيل وزير الشباب والرياضة محمد فنيش في هذه المناسبة المشرفة ووجود أبطال لبنانيين من جهاز الامن العام اللبناني الى جانب أبطال من الاجهزة والأندية الرياضية الاخرى، حققوا إنجازات غير مسبوقة في بطولة العالم بحصولهم على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية عدة. نشعر بالفخر بوجود هؤلاء الأبطال الذين يشرفوننا دائما في الخارج ويرفعون اسم لبنان، وهذه هي الصورة الحقيقية التي نريدها عن لبنان ونأمل بأن ينقلها دائما الشباب اللبناني أينما كان وان يكون خير سفير للبنان، فيفتخر به الشعب بعيدا من كل المشاكل التي نعاني منها بأوضاعنا الحالية".

وهنأ جهاز الأمن العام ومديره والقيادة وشعبة التدريب في الأمن العام "التي بحسب مواكبتنا لنشاطات هذه الشعبة والابطال الذين يتخرجون في مختلف النشاطات والرياضات، جهدها كبير جدا". وحيا أهالي الفريق على دعمهم له، وأعضاء لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب واهتمامهم وحضورهم، واتحاد المواي تاي وكل الذين يواكبون تلك النشاطات.

قبلاوي
وكانت كلمة لقبلاوي قال فيها: "اليوم فريق الأمن العام يحقق للسنة الثانية على التوالي ويحصد ميداليات من خلال المنافسة مع لاعبين من 54 دولة، والمباريات هذه السنة أصعب من العام الماضي، ورغم ذلك استطاعوا بإرادتهم وتصميمهم وتدريب مدربهم النقيب ديمتري صقر نيل ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين وميداليتين برونزيتين".
أضاف: "على اللجنة الأولمبية ووزارةالشباب والرياضة الذين يسعون دائما لمساعدة الاتحادات والأندية والأبطال، على الرغم من الظروف التي تمر بها بلادنا، أن يركزوا مرة جديدة على الرياضات الفردية وبخاصة القتالية منها لأنها الرياضات الوحيدة التي تستطيع بميزانية قليلة جدا أن تكسبنا الميداليات وتحقق لنا الإنجازات وترفع العلم اللبناني فيعزف النشيد الوطني مرات عدة".
وحيا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقال: "لولا جهده ودعمه، لما استطاع الشباب القيام بكل ذلك، ونتمنى من كل الأندية والمسؤولين ان يتمثلوا باللواء ومحبته للرياضة وبخاصة رياضة مواي تاي".
ونوه بالجهود التي يقوم بها النقيب صقر وكل الذين وقفوا بجانب الفريق.

صقر
وكانت كلمة للنقيب صقر شكر فيها "كل الذين جاءوا لتهنئة فريق الأمن العام، وبخاصة اللواء عباس ابراهيم الذي لولا دعمه لما استطعنا أن نبرز قدرات أبطالنا وإنجازاتهم على صعيد العالمي". وقال: "كنا نود الحصول على ميداليات أكثر ولكننا وصلنا الى مرحلة منافسة شديدة مع أبطال عالميين، إلا أن شبابنا قاتلوا ببسالة وكان مستواهم عاليا جدا على الرغم من قدراتنا المحدودة".
وأمل برفع اسم لبنان والمديرية العامة للأمن العام دائما.

جمعة
من جهته قال جمعة: "باسمي وباسم البرلمان، أود أن أعبر عن سرورنا وفرحنا الكبير بأن لبنان استطاع تحقيق هذا الإنجاز الرياضي المهم لأننا متعطشون لرفع اسم لبنان وإعطاء هذه الصورة الحلوة والناصعة للعالم بعد صور كثيرة لم نكن نحب أن تظهر".

ونوه ب"تسجيل هذا الإنجاز في دولة المنشأ لرياضة المواي-تاي التي هي رياضة تايلاندية بامتياز وعريقة منذ الفي عام، وهذا حدث ليس بقليل ان يحصل لبنان على تلك الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. هذا يحصل للمرة الثالثة على التوالي، ولا بد من أن نذكر في هذه المناسبة بأن الطفل البطل من عائلة رمضان البالغ من العمر حوالى 12 عاما استطاع تحقيق بطولة العالم. هذا الإنجاز يرفع الرأس ونحن في حاجة لأن يكون اسم لبنان مرفوعا ويقال عنه بأنه بلد يقدم ويعطي الصورة الجميلة التي نريدها لناسنا".
ودعا "كل المعنيين إلى دعم الشباب الذين حققوا نتائج لأن الرياضات الفردية تستطيع أن تحقق الإنجازات". وهنأ مديرية الرياضة في الامن العام وكل الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.

علامة
وكانت كلمة لعلامة قال فيها: "مع هذا الإنجاز الكبير للبنان اليوم، آن الأوان لنفكر بالرياضة كصناعة، ومثلما تفكر الدولة اليوم بوزارات ثانية وميزانيات ثانية لتدعم وتسهل شؤون البلد، أتصور ان هذه صرخة اليوم من هذا الواقع بأن نتعامل مع الرياضة ووزارة الشباب والرياضة كوزارة أساسية وسيادية ونخصص لها اهتماما أكبر، لأن ما شاهدناه اليوم إنجاز للبنان وللأمن العام، ومن سبقهم الأسبوع الماضي هم سفراء لهذا البلد ويحملون أحلى رسالة".

وتخلل الاستقبال توزيع شهادات ودروع. 

  • شارك الخبر