hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

السفير البابوي ترأس قداس السفراء: نعيش حياة مسيحية لنكون رسل محبة وتسامح بين الشعوب

الإثنين ٢٥ آذار ٢٠١٩ - 15:18

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ترأس السفير البابوي المونسينيور جوزف سبيتيري، قداس السفراء "من أجل السلام في لبنان والعالم"، الذي نظمته رابطة اللاتين في لبنان في كاتدرائية مار لويس للآباء الكبوشيين وسط بيروت، بمشاركة النائب الرسولي الجديد للاتين المطران سيزار أسايان، رئيس الرهبنة الكبوشية الاب طانيوس رزق وكاهن الرعية الاب الياس رحمة.

حضر القداس السفير غدي الخوري ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النواب: نديم الجميل، عماد واكيم وانطوان بانو، العقيد الركن متري النمار ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العميد جورج الياس ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد وليد عون ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وعدد من السفراء والقناصل وممثلين من كل الرهبانيات المسيحية وشخصيات سياسية، رسمية وإدارية.

سبيتيري

وكانت عظة للمونسنيور سبيتيري ركز فيها على "أهمية الحوار الانساني لأننا بايماننا المسيحي وصلواتنا نكون في حوار مع الله، نفتح قلوبنا للمحبة والتقرب من الله، فالله يدعونا اليه رسل تلاق ومحبة على الارض لننبذ العنف بكل اشكاله من اجل نشر ثقافة السلام بين البشر، في عالم سليم وصحيح".

واضاف: "نحن في زمن الصوم أي زمن التقرب اكثر من الله، زمن البعد عن الخطيئة ومقاومة الشهوات الدنيوية، والصوم لا يكون أبدا عن الاكل والشرب بل يكون بالصلاة والصدقة وعيش الحياة المسيحية الحقيقية القائمة على المحبة والتسامح، خصوصا أننا نعيش في زمن طغت فيه المادة على القيم الانسانية والروحية، نعيش حياة مسيحية لنكون رسل محبة وتسامح بين كل شعوب الارض".

اسايان

وفي ختام القداس، ألقى المطران أسايان كلمة شكر فيها كل "الذين شاركوا في الذبيحة، خصوصا أبناء الطائفة اللاتينية والمرجعيات الروحية"، مشددا على "أهمية التلاقي دائما من اجل الخير ونبذ العنف بكل اشكاله، فرسالة المحبة هي رسالة تلاق وتقارب وحوار دائم".

بازرجي

ثم كانت كلمة لرئيس رابطة اللاتين في لبنان رفيق بازرجي شكر فيها الحضور على المشاركة في هذا القداس "الذي أتى في زمن الصوم، إذ يتحدى الإنسان نفسه، وينسى الضغينة، وينفتح على أخيه الإنسان".

وأضاف: "إن وجود لبنان في عين العاصفة يفرض علينا تحمل تبعاتها ومواجهتها بما قدر لنا من إمكانات ولو متواضعة. وهنا تأتي مبادرات رابطة اللاتين في لبنان التي تشارك الوطن في مقاومته للعنف والفقر والمرض والتعاسة كما في محاولاته النهوض بالدولة، إلا أنها أيضا تشعر أحيانا ببعض الإستخفاف بمقدراتها، مادية كانت أم بشرية".

ونوه بمبادرة البابا فرنسيس من خلال زيارته الخليج العربي، و"التي بينت أجواء التلاقي والتآخي بين الشعوب"، شاكرا الآباء الكبوشيين والمونسينيور سيزار أسايان والسفير سبيتيري "الذين كانوا وراء نجاح هذه المناسبة الدينية - الديبلوماسية المميزة".

وأشار إلى أن هذا القداس قد جرت العادة منذ سنوات على اقامته على شرف البعثات الديبلوماسية في لبنان كمناسبة للتعارف والتقارب مع الكنيسة اللاتينية، التي لها إرث مؤسساتي عريق ومنتشر على مساحة الوطن.
 

  • شارك الخبر