جددت حكومة اليابان التزامها بدعم قطاع المياه والصرف الصحي في لبنان، من خالل تمويل إضافي بقيمة 6.2 مليون دوالر لدعم األطفال وأسرهم المتضررين من األزمة السورية. وهذا الدعم، الذي يرتكزعلى تمويل حديث مقّدم من الحكومة اليابانية لضمان بقاء األطفال على قيد الحياة، سيكفل حصول أكثر من مئة ألف طفل وعائالتهم من اللبنانيين وغير اللبنانيين، على المياه الصالحة للشرب، وبالتالي المحافظة على صحة الألطفال، كما سيكفل تحسين الصرف الصحي وحماية البيئية.
تم اإلعالن عن هذا التمويل اإلضافي خالل زيارة قام بها سفير اليابان في لبنان السيّد ماتاهيرو ياماغوتشي، ترافقه نائبة ممثلة اليونيسف في لبنان السيدة فيوليت سبيك وارنيري ووفد صحافي لمحطة معالجة مياه الصرف المح ّط في المنطقة والتي يتفيد منها أكثر من 000،60 الصحي في منطقة الغدير وهي واحدة من أكبر ات شخص. وأنها الوفد جولته باجتماع في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت، حضره رئيس األتّحاد السيد محمد درغام.
وقال السفير الياباني، "آمل بشدة أن تساعد المنحة الجديدة البالغة 6.2 مليون دوالر أمريكي في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية ومجتمعات الالجئين من خالل أنشطة اليونيسف المتعلقة بالمياه والصرف ، التي تمّولها اليابان وتنفّذها اليونيسف، الصحي والنظافة". وأضاف "أعتقد أن المشاريع الماضية والقادمة ضرورية لتعزيز التنمية االجتماعية واالقتصادية في لبنان." وأكد أخي ًرا على دعم اليابان المتواصل لجهود األكثر ضعفا في جميع أنحاء البالد". ً اليونيسف المستمرة في مساعدة األفراد.
بلغت مشاركة حكومة اليابان، منذ بداية االستجابة لألزمة في عام 2012 ومن خالل الشراكة طويلة األمد مع اليونيسف، أكثر من 28 مليون دوالر أمريكي في دعم مجال المياه والصرف الصحي، والتعليم، وحماية الطفل، والصحة والتغذية، والمساعدة النقدية .
وعبّرت نائبة ممثلة اليونيسف في لبنان، فيوليت سبيك وارنيري، عن إمتنانها لحكومة اليابان وشعبها قائلة: "إن هذه األموال ستساعدنا في تعزيز جهود االستجابة المستمرة لمساعدة األطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين وعائالتهم في المجتمعات المضيفة، وأضافت أ ّن "هذه المساهمة هي دليل ملموس على التزام اليابان بحماية مستقبل األطفال وتعزيز صمودهم".