hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

حركة الشبيبة الأرثوذكسية احتفلت بالذكرى 77 لتأسيسها

الإثنين ١٨ آذار ٢٠١٩ - 19:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

احتفلت الأمانة العامة في "حركة الشبيبة الأرثوذكسية" بالذكرى ال77 لتأسيسها، وكانت مناسبة أيضا لإقامة الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأب جورج مسوح، راعي كنيسة عاليه، تحت عنوان "كلمة وشهادة"، في جامعة الحكمة، فرن الشباك، وفي حضور متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما المطران سلوان موسي وحشد من رجال الدين والسياسيين والإعلاميين والحركيين.

سلوان
بعد صلاة تلاها المطران موسي والنشيد الوطني، افتتح اللقاء الأمين العام السابق رينه أنطون بكلمة استذكر فيها الأب الراحل وقال: "جورج مسوح لا يختلف، لم يكسر مألوفا، لا شأن له غير سعيه إلى الفخر بصليب ربه ولفظه الانتفاخ بقوته".

الحلبي
ورأى الشيخ غسان الحلبي أن "مسار المكونات المعرفية التي ضلع بها الشاب جورج مسوح حتى سنه الخامسة والثلاثين أرست روحه في سر الكهنوت، والأب جورج لم يكن وحيدا كان مزودا بالروح الذي يهب حيث يشاء. حمل علمه المتنوع الثمين مخلصا، وبات خطابه لا يستقيم من دون أخذ السياق الراهن المحيط بالمسائل المطروحة منطلقا لاستنطاق الكلام والتراث الكنسي".

شريط وثائقي
بعد ذلك عرض شريط وثائقي عن حياة الأب مسوح بعنوان "الأب جورج مسوح خليل الله، وقفة وفاء".

خوري
ومن ثم كانت كلمة للصحافي إلياس خوري قال فيها: "جورج مسوح هو أحد أغصان الشجرة التي زرعها جورج خضر في كلماته الرؤيوية. جورج مسوح السوري - اللبناني لم يكن أسير هويتيه على رغم أن هاتين الهويتين اختزلتا كل آلام العرب، بل كان إنسانا ابنا لأديم هذه الأرض التي لا يحدها إلا الوجع".
واشار الى انه "جعل من العروبة انتماء إنسانيا، ومن التنوع الثقافي والإنساني ينبوعا لاكتشاف الذات في تعاليها عن الانتماءات الضيقة".

واختتم اللقاء بكلمة للمطران موسي، وقال: "نلتفت إلى الأشخاص الذين كانوا محط اهتمام الأب جورج مسوح ونترجم أقواله في حياتنا اليومية".
 

  • شارك الخبر