hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

المنسّق الخاص للأمم المتحدة ومديرعام الأونروا يزوران مخيّم عين الحلوة للاجئي فلسطين

الخميس ١٤ آذار ٢٠١٩ - 16:49

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار اليوم منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، السيد يان كوبيش، مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان وذلك برفقة مدير عام الأونروا في لبنان، السيد كلاوديو كوردوني. وهذه هي الزيارة الأولى للسيد كوبيش إلى مخيمات لاجئي فلسطين في لبنان منذ تولي مهامه كمنسق خاص للأمم المتحدة في شباط/ فبراير.

 

وبعد أن أطلع من ممثلي الأونروا على الظروف المعيشية للاجئي فلسطين في المخيم، زار السيد كوبيش والسيد كوردوني مدرستي السموع وبيسان والتقيا ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في عين الحلوة وناقشا معهم الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المخيم.

 

والتقى السيد كوبيش والسيد كوردوني مع مجموعة من شباب لاجئي فلسطين من لبنان ومن سوريا وناقش معهم تطلعاتهم والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم ، وتحديداً تلك المتعلقة بالتعليم والبطالة والحق في العمل.

 

وقال السيد كوبيش: "أنا أشكر الأهالي في مخيم عين الحلوة على ما أبدوه اليوم من حسن الضيافة والترحاب وأنا أثني على جهود زملائي في الأونروا التي تواصل تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في لبنان على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها". ورحب السيد كوبيش بالتعاون بين السلطات اللبنانية وممثلي المجتمع في مخيم عين الحلوة، وأكد على أهمية الحوار المستمر بين اللبنانيين والفلسطينيين، قائلاً: "يبقى بناء التفاهم والثقة المتبادلين بين المجتمعين مفتاحًا لتحسين سبل العيش والحفاظ على الأمن والاستقرار في عين الحلوة والمناطق المجاورة ". وتعهد السيد كوبيش بمواصلة الجهود لتشجيع الدعم الدولي للأونروا لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية.

 

من جهته أكد السيد كوردوني التزام الوكالة بتنفيذ ولايتها تجاه لاجئي فلسطين حيث قال: "دعمنا للاجئي فلسطين هو المفتاح لتحقيق حقوق وكرامة اللاجئين حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. نحن نواصل الاعتماد على دعم اأسرة الأمم المتحدة بأكملها في تحقيق أهدافنا ".

 

معلومات عامة :

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

  • شارك الخبر