hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

زيادة: هدفنا رفع مستوى مهندسينا وخريجي كليات الهندسة

الإثنين ١١ آذار ٢٠١٩ - 17:03

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 شارك نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة في ندوة علمية، نظمتها رابطة مهندسي الاتصالات في نقابة المهندسين في طرابلس، بعنوان "البيت الذكي" مع تطبيقات عملية وعروض مباشرة للتحكم عن بعد بأجهزة الكهرباء والانارة ، في حضور النقيب زيادة و مديري الكليات والجامعات و مدير شركة سمارتا وحشد من المهندسين والطلاب.

بداية بالنشيد الوطني ثم قام الدكتورعلي هرموش بالترحيب بالحضور القادمين من لبنان و خارجه. وتحدث المهندس فادي ملاط بإسم الهيئة الادارية عن اهمية التكنولوجيا في حياتنا اليوم لما توفره من راحة ورفاهية وأمان، بالإضافة الى اهميتها في توفير الطاقة وأكد "اهمية النشاط و دوره في توعية المجتمع".

ثم تحدث الدكتور بشار الحسن رئيس جمعية خبراء الكهرباء والالكترونيك عن دور جمعية في حث طلاب الجامعات على تنمية قدراتهم و صقلها "حتى يستطيعوا من الولوج في سوق العمل بشكل أفضل".

واختمت الجلسة الافتتاحية بكلمة للنقيب زيادة تحدث فيها عن "اهمية تكنولوجيا المعلومات في تنمية المجتمع وعن أهمية مواكبة الثورة الصناعية الرابعة و عن دور النقابة في إحتضان النشاطات العلمية، وقال: أن "عمل النقابة الدؤوب في اطار الورش التدريبية والمحاضرات العلمية في مجالات الاتصالات والشبكات والتكنولوجيا لن يتوقف، وهو يهدف الى رفع مستوى مهندسينا وخريجي كليات الهندسة، من خلال مسائل التطورات في حقل التكنولوجيا والاتصالات والشبكات، دعما لخريجينا الذين سيذهبون الى تكوين شركات ناشئة، خصوصا وأن اقتصادنا التقليدي لم يعد بامكانه مواكبة تطور العلوم والأسواق، وهو ما يترجم بتزايد حجم البطالة بشكل مخيف".

اضاف: "إن موضوعنا اليوم هو عن المنازل الذكية، حيث تعد الشركات المنتجة لأنظمة التحكم الآلية في المنازل، مثل أدوات التحكم في درجات الحرارة وكاميرات المراقبة، بتقديم "منازل ذكية" توفر لسكانها ميزات عدة، من بينها الراحة، والأمان، وتوفير الطاقة ومتابعة المنزل من بعد، حيث بامكان هذه المنازل توفير ما لا يقل عن 30 في المئة من فاتورة الطاقة، ففي اوروبا هناك تزايد كبير في استخدام البيوت الذكية ومن المتوقع أنه خلال العام 2030 سيكون هناك نحو 80 مليون منزل ذكي، كما ان هذه الأنظمة تحقق انتشارا، خصوصا في الأسواق الأميركية، إذ يتوقع تضاعف عدد المنازل بسبب تنوع المنتجات المتاحة، وإمكانات إضافة العديد من أدوات الاستشعار في أرجاء المنزل، وتزايد الاعتماد على الهواتف الذكية والإنترنت".

وختم: "أؤكد أن التفاؤل هو سيد الموقف، ولا مكان لليأس في ظل مواكبتنا لهذه الثورات التكنولوجية في العالم، إن التغلب على اليأس هو الذي يدفعنا الى مزيد من الاصرار على خطوة الألف ميل في الميدان التكنولوجي والتقاني".

ثم بدأت الورشة بقسمها الاول وهو عبارة عن محاضرة نظرية شرح من خلالها مدير شركة سمارتا عن التقنيات المستخدمة في تحويل المنازل لى بيوت ذكية وعن المشاكل و الحلول و أهمية هذه التقنيات في توفير الطاقة ومواكبة العصر.

أما القسم الثاني فهو عبارة عن دورة تدريبية عملية يقوم خلالها خبراء من ايطاليا و بولندا ولبنان بتدريب فعلي وواقعي على على هذه التقنيات المستخدمة في البيوت.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين في ورشة العمل. 

  • شارك الخبر