أيضاً وأيضاً درّاجة نارية أكبر من استيعابها ومن مهماتها..
هذه المرّة الصورة من منطقة عكار صادمة ولا يُمكن استيعابها، سبع أرواح على متن دراجة نارية واحدة. الوالد والوالدة وخمسة أطفال من النازحين السوريين يقومون بنزهة في منطقة عكار...
ماذا لو اصطدم إطار الدرّاجة بحجر على الطريق؟ وماذا لو سقط في حفرة وما أكثرها على طرقاتنا؟
ماذا لو لم يتمكّن الوالد السائق من ضبط توازن الدرّاجة مع هذه الحمولة غير المتوازنة...؟
ماذا سيكون مصير الأطفال الحفاة، مكشوفي الرأس من دون أي حماية أو وقاية ؟
أليس مجرماً من يقوم بذلك أو من يُسمح له بالسير على الطريق؟
بربّكم أين البلديات وشرطتها؟ أين رجال قوى الأمن الداخلي؟ أين المسؤولين وجمعيات حقوق الإنسان؟ أين هي الامم المتحدة الحريصة على حياة النازحين وعيشهم الكريم؟
أمام هذا المشهد أين هم الغيارى والحريصون على حماية النازحين ويتّهمون من يريد عودتهم إلى بلادهم بالعنصرية ؟
أخبار ذات صلة
