hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أبو زيد يأسف لعراقيل تواجهة المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين

الخميس ٢١ شباط ٢٠١٩ - 11:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جدّد ممثل وزارة الخارجية في اللجنة اللبنانية الروسية لتنفيذ المبادرة الروسية حول إعادة النازحين السوريين النائب السابق أمل أبو زيد تأييد لبنان وتشجيعه للمبادرة الروسية ، ولفت الى " أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعلن في خطابه في الأمم المتحدة أن لبنان يؤيد ويدعم هذه المبادرة ويسعى مع روسيا ومع غيرها من البلدان لإنجاح هذه المبادرة لأنها تصب في مصلحة اللبنانيين والدولة السورية ".
وأسف أبو زيد " لأن المبادرة الروسية تواجه عراقيل أبرزها من الأميركيين وحلفائهم، الذين يرفضون المشاركة في عملية إعادة الإعمار قبل التوصل إلى حل سياسي في سوريا يشمل تشكيل حكومة جديدة. وهذا غير منطقي وواقعي، ولا يصب في المصلحة اللبنانية أولاً والسورية ثانياً".
ووقال أبو زيد في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" " للأسف، الحرب التي جرت على سوريا، من قبل المنظمات الأصولية المدعومة من بعض الدول الإقليمية، ودول الجوار، وحتى دول خارجية، كانت نتيجتها سيئة جداً على المجتمع السوري، لأن هناك حوالي 5,6 مليون نزحوا إلى دول الجوار، منها لبنان وتركيا والأردن وغيرها، ناهيك عن النزوح الداخلي، ما أدى إلى مشكلة اجتماعية كبيرة جداً ".
ولفت الى أن " هناك نسبة 80% من الأراضي السورية، صارت تحت إشراف الدولة السورية، بعد أن تم تحريرها بمساعدة الحلفاء وعلى رأسهم روسيا، وأمر طبيعي جداً، أن تتم العودة للنازحين داخلياً أو الموجودين في لبنان والأردن وتركيا إلى بلادهم، لعدة أسباب:
السبب الأول: انطلاقاً من الأسباب الداخلية لكل بلد من هذه البلدان، فنحن في لبنان يهمنا أن يكون هناك جدية في إعادة النازحين لأننا ندفع فاتورة عالية جداً، اقتصادية ومالية وحتى أمنية وبيئية.
عندما يقوم المجتمع السوري أو الدولة السورية بفتح الباب أمام عودة النازحين، فهذا يدل ويؤكد على 3 مؤشرات مهمة جدا:ً
1-وحدة الأراضي السورية. 2- عودة الناس إلى بيوتها وبالتالي إلى جذورها. 3- إعادة خلط النسيج الاجتماعي السوري من جديد، بعد انعكاسات وتداعيات الحرب السلبية على ذلك ".
وكان أبو زيد شارك في منتدى "فالداي" حول الشرق الأوسط الذي انعقد يوم الثلاثاء 19 شباط الجاري في موسكو، وتناول القضايا السياسية المستجدة في العالم والشرق الأوسط، إلى جانب عدد من المسؤولين الروس والأجانب.
 

  • شارك الخبر