ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية
بعد أسرها في سوريا... ترامب: لن نسمح بعودة هدى مثنى إلى أميركا
الخميس ٢١ شباط ٢٠١٩ - 11:20
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عودة الداعشية هدى مثنى إلى أميركا، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو بشأنها.
وسافرت هدى مثنى، 24 عاما، من ولاية ألاباما الأميركية، إلى سوريا، والتحقت بتنظيم "داعش" الإرهابي، منذ 5 سنوات، وتريد العودة إلى أميركا في الوقت الحالي.
I have instructed Secretary of State Mike Pompeo, and he fully agrees, not to allow Hoda Muthana back into the Country!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 20, 2019
وكتب ترامب على "تويتر": "أصدرت تعليمات إلى بومبيو، وهو يوافقني تماما، في عدم السماح لها بالعودة إلى البلاد".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أمس الأربعاء 20 شباط، إن هدى مثنى ليست مواطنة أميركية، لكن رفض عودتها إلى البلاد، يمكن أن يواجه تحديات قانونية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
Hoda Muthan: US says it will not readmit Alabama woman who joined Isis https://t.co/IZ3aoj4Qcv
— Gregory McCray (@g_mccray) February 21, 2019
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب أمر بمنع هدى مثنى، التي ولدت في أمريكا، بعدما أعلنت، في تصريحات لها، الأسبوع الماضي، أنها نادمة على الانضمام للتنظيم الإرهابي في سوريا وتريد العودة إلى أميركا مع طفلها، الذي يبلغ 18 شهرا.
ورغم حديث بومبيو عن تحد قانوني بشأن رفض عودة الداعشية هدى مثنى إلى أميركا، إلا أنه أشار إلى عدم امتلاكها أسسا تثبت أنها مواطنة أميركية، وأنها لا تملك جواز سفر أميركي ولا حتى تأشيرة لدخول البلاد.
BREAKING: US Secretary of State Pompeo Blocks #ISIS Bride Hoda Muthana from returning to US. Says Muthana is not US citizen, has no legal rights.
Muthana was recruited in 2014 while living in Alabama and seeking to return with child brought under ISIS. Statement: pic.twitter.com/d2vZf9zR4M
— Joyce Karam (@Joyce_Karam) February 20, 2019
وجدد وزير الخارجية الأميركي رسالته لكل مواطني الولايات المتحدة الأميركية بعدم السفر إلى سوريا.
ولفتت "الغارديان" إلى أن القوات الكردية في سوريا، أسرت هدى مثنى، بعدما تركت فرت من آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في شمالي سوريا، مشيرة إلى أنها تريد العودة إلى عائلتها في ولاية ألاباما الأميركية.
"سبوتنيك"