hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

هاشم: كلام ريتشارد مرفوض ومؤسف ان يصدر من السـراي

الأربعاء ٢٠ شباط ٢٠١٩ - 16:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم الى ان التباينات ليست بالامر الجديد على الساحة اللبنانية وان كان معظم الاطراف قد انضوى تحت عنوان حكومة "الوحدة الوطنية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت هاشم الى ان لبنان يمر بظرف استثنائي ما يتطلّب تعاطٍ مختلف من قبل مجلس الوزراء، ومن المفترض ان تكون انطلاقة الحكومة تضامنية، وان يسود بين اعضائها التفاهم حول الاولويات والاسس والمنطلقات التزاما بما جاء في البيان الوزاري.
وقال: وان اعتبر البعض ان هناك اشارات قد تكون مقدّمات غير مشجعة، الا انه يجب الانتظار قليلا لمعرفة ما سيؤول اليه مسار هذه الحكومة، معتبرا انه يفترض ان تعقد الجلسات الاولى لمعرفة مدى جدّيتها في التعاطي مع الملفات المطروحة وتطبيق البيان الوزاري ووضع خطة انقاذية سريعة.
وردا على سؤال، نفى هاشم ان يكون موضوع معالجة ازمة النازحين السوريين قد طرح خلال مرحلة التأليف، معتبرا ان الملف يحتاج الى مزيد من الوقت قبل الوصول الى اتفاق بشأنه نظرا للتباينات حوله.واوضح ان النقاش حول الخطة او الرؤية السياسية لم يتم الا من خلال البيان الوزاري الذي على ما يبدو انجز سريعاً من اجل تعويض الوقت الذي صرف على تشكيل الحكومة، حيث تم التفاهم بشكل مبدئي على بيان شبيه ببيان الحكومة السابقة باستثناء بعض الجوانب التي لا تثير اية اشكالية، وبالتالي مرت بعض الملفات مرور الكرام من اجل ان تنطلق الحكومة بشكل سريع. وامل ان يكون تعاطي الحكومة جدي من اجل اعادة الثقة التي فقدت بين الناس والدولة منذ فترة طويلة.
وردا على سؤال حول كلام السفيرة الاميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد من السراي الحكومي، قال هاشم: الموقف الاميركي ليس جديدا، لكن من المؤسف ان يصدر من السراي ويمر وكأن هناك وصاية على لبنان، مضيفا: هل هذا الكلام يعكساشارات غير مشجعة، وهو مرفوض بالشكل والمضمون لان لبنان دولة ذات سيادة يحترم العلاقات الدولية.
وهنا، سأل هاشم: لو صدر هذا الكلام عن سفير من اتجاه آخر، هل كان سيمّر مرور الكرام، ام لكنّا سمعنا الذي يقال والذي لا يقال؟ وشدد على ان التدخل في شؤون البلد امر مرفوض، فلبنان يعرف كيف يبني علاقاته وكيف يحفظ وحدته الداخلية وكيف يشكل حكوماته بما يتوافق مع مصلحة الوحدة الوطنية، وما يمرّ به من ظروف صعبة والتحديات الحاصلة في المنطقة.

  • شارك الخبر