أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، الثلاثاء، اعترافها برئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا لبلاده.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، نقلا عن بيان لوزير الخارجية تارو كونو، "دعمه المعلن لرئيس البلاد المؤقت غوايدو".

وأعرب وزير الخارجية الياباني عن تمنيه، بإجراء انتخابات رئاسية حرة وعادلة في فنزويلا.

وأكد البيان أنّ اليابان ستواصل تقديم المساعدات للفنزويليين المتضررين من الأوضاع الراهنة.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 كانون الاول الماضي اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وطرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده.

في سياق متصل، هاجمت روسيا المساعدات الأمريكية إلى فنزويلا، وشككت بنوايا الولايات المتحدة من إرسال معونات إلى كاراكاس، التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية.

ووصفت المتحدثة الرسيمة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى فنزويلا بالعمل الاستفزازي، لا سيما أنها تحاول إدخالها إلى البلاد بقوة، عبر زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو الذي يحشد أنصاره لإدخال المساعدات رغما عن السلطة.

ووصلت طائرة عسكرية أميركية، السبت، إلى مدينة كولومبية على الحدود مع فنزويلا، تقول واشنطن إنها تحمل مساعدات للشعب الفنزويلي، في حين دعا رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو إلى تظاهرات لإدخالها.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن طائرة شحن عسكرية من طراز "سي -17" وصلت إلى مدينة "كوكوتا" الكولومبية، كجزء من الجهود الرامية إلى تقويض حكم مادورو.

"عربي 21"