hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - غاصب المختار

مراد لموقعنا: خطّة وزارة شؤون التجارة الخارجية خلال 3 أشهر

الثلاثاء ١٩ شباط ٢٠١٩ - 06:14

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

باشر رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء فور نيل الحكومة الثقة النيابية العالية، ورشة العمل التحضيرية تمهيداً لعقد جلسات مجلس الوزراء هذا الخميس، وسط ترقّب لعقد لقاء بين الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون للاتفاق على الملفات الواجب إدراجها على جدول أعمال الجلسة وهي باتت حسب الأولويات معروفة: مشروع موازنة العام 2019 و مشروع حل أزمتي الكهرباء والنازحين، والجوانب الاقتصادية الواجب تقريرها للنهوض بالاقتصاد حسب مقتضيات مقررات مؤتمر "سيدر" الفرنسي، والذي قال عنه الحريري إنه "صناعة لبنانية وليس من بنات أفكار الدول المانحة والصديقة."
وإذا كانت نوايا الحكومة جديّة لتحقيق النجاح، فإن بعض القوى السياسية المؤثرة – ومنها من هو مشارك في الحكومة - قد وضعت نصب أعينها ملاحقة الحكومة "على الدعسة" عبر كتلها النيابية، ولاسيّما بعد الذي أعلنه رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ونواب "اللقاء الديموقراطي" و"حزب الله"، عدا نواب المعارضة الذين حجبوا الثقة عن الحكومة، لمتابعة كل الملفات ومحاسبة الحكومة، أولاً في ملف الكهرباء وثانياً في الصفقات المُمكن أن تعقدها الحكومة.
وتتركّز العين على الوزارات المستحدثة في الحكومة الجديدة لمعرفة مدى انتاجيتها وتأثيرها على تطوير العمل الحكومي، ومنها وزارة الدولة لشؤون التجارة الخارجية التي يتولّاها حسن مراد، والتي يُفترض أن تُسهم في عملية النهوض الاقتصادي عبر تفعيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى دول العالم، بناء لتوجهات رئيس الجمهورية والحكومة في تحويل الاقتصاد من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج بالتكافل والتضامن بين وزارته وبين الوزارات المعنية.
ويتحضّر الوزير مراد لتسلّم مكتبه الذي يتمّ تجهيزه خلال فترة قريبة في مبنى وزارات الدولة بشارع المصارف قبالة السرايا الحكومية، من اجل المباشرة في إعداد ملفات وزارته ووضع خطة العمل وطريق التحرّك.
وقال الوزير مراد لموقعنا "إنه سيضع برنامج العمل فور تسلمه الملفات المتعلقة بوزارته من الوزارات المعنية وهي الاقتصاد والتجارة والخارجية والصناعة والزراعة، بحيث يتمّ التواصل معها بشكل دوري لوضع تصوّره العام لعمل وزارته خلال ثلاثة أشهر على الأكثر."
وإذ يؤكد الوزير مراد أنه منفتح على كل الأطراف في الحكومة للتنسيق معها من أجل إنجاح العمل، يشير إلى أن التحديات كبيرة وكثيرة لكن النوايا إيجابية لدى الأطراف المشاركة في الحكومة، ويقول: "نحن في العمل العام منذ سنوات طويلة، وأنا شخصياً منذ 18 سنة في العمل على الأرض عبر "مؤسسات الغد الأفضل" التربوية والخيرية والميدانية، وقد تعرضّنا لضغوط كثيرة سياسية وغير سياسية وكانت الضغوط تزيد من عزيمتنا وإصرارنا على النجاح، وهكذا سنفعل بالوزارة حتى ننجح في عملنا.

غاصب المختار

  • شارك الخبر