hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف سوريا

الإثنين ١٨ شباط ٢٠١٩ - 12:43

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل، بهدف مناقشة الملف السوري، لا سيما مع القرار الأميركي الرسمي بالانسحاب من سوريا، ودعوته الدول الأوروبية لإعادة مواطنيها المقاتلين من سوريا، الذين سبق أن انضموا إلى جماعات مسلحة.

وكان الرئيس الأميركي دعا في تغريدة مساء السبت، الدول الأوروبية، وخصوصا بريطانيا، إلى إعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا إلى بلدانهم ومحاكمتهم، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر "للإفراج عنهم".

وكتب ترامب في تغريدته مساء السبت، أن "الولايات المتحدة تطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية أسرناهم في سوريا من أجل محاكمتهم".

وأضاف أن "الخلافة على وشك أن تسقط. البديل لن يكون جيدا، لأننا سنضطر للإفراج عنهم".

وترفض السلطات الكردية المحلية في سوريا محاكمة الأجانب، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم التي أتوا منها. لكن الدول الغربية تبدي إجمالا ترددا إزاء ذلك، خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.

وهؤلاء الأجانب هم بريطانيون وفرنسيون وألمان وإيرلنديون وإيطاليون، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية في السنوات الأخيرة من اعتقال مئات من هؤلاء المسلحين أثناء معاركها مع تنظيم الدولة في سوريا.

وردت باريس وبروكسل وبرلين الأحد، على تصريحات الرئيس ترامب الذي كان قد أعلن في كانون الأول 2018 قراره سحب العسكريين الأميركيين من سوريا.

وقال وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، إن هؤلاء المقاتلين الأجانب "محتجزون لدى الأكراد، ونحن على ثقة تامة في قدرتهم على الإبقاء عليهم" رهن الاحتجاز.

وأضاف: "في كل الأحوال اذا عاد هؤلاء إلى التراب الوطني، فجميعهم لديهم إجراءات قضائية جارية، وسيتم إعمال القانون وحبسهم".

وبعد تردد، بدأت فرنسا على ما يبدو تفكر في عودة مواطنيها. وتحدث مصدر قريب من الملف عن وجود 150 فرنسيا هناك بينهم 90 قاصرا.

وفي بلجيكا، طالب وزير العدل كين غينس بـ"حل أوروبي"، داعيا إلى "التفكير بهدوء، والنظر في ما ينطوي على مخاطر أمنية أقل".

وقال: "لدينا حاليا في شمال سوريا خصوصا أمهات وأطفال، لكن أيضا بعض المقاتلين المعروفين".

أما في ألمانيا، فقد قالت مصادر في الخارجية، إن برلين تدرس "الخيارات لتمكين مواطنين ألمان من مغادرة سوريا، خصوصا الحالات الإنسانية".

"عربي 21  

  • شارك الخبر