عندما يشتري المواطن اللبناني سيارة يلحظ القانون على دفترها وجهة استعمالها ويحدّد "سياحيّة" ، "عموميّة" ، "سيارة نقل" أو غيرها، على ألا يخالف المواطن وجهة الاستعمال المحدّدة لكي لا يتعرّض لمحضر ضبط.
ولكن لم نعلم بعد ما هي وجهة استعمال الدرّاجات النارية في لبنان التي يتشدّد القانون معها أكثر.
فهذه الدرّاجة النارية تنطبق عليها كلّ وجهات الاستعمال سياحيّة وعموميّة وسيارة نقل... والأخطر أنها تحمل أربعة ركاب بينهما طفلان لا يُعير والديهما أي اهتمام لسلامتهما ولا يأبهان إذا تعرّضا للخطر، إذ لا يضع أي منهم خوذة يفرضها القانون تحافظ عليهم وعلى الآخرين.
هذه المشاهد اليوميّة برسم وزيرة الداخلية الجديدة ريا الحسن التي يبدو أنها بدأت بمسار الاصلاح مع رفع "البلوكات"... فسيدتي الوزيرة هذه المشاهد الخطرة جداً لم تعد مقبولة على الطرقات وينبغي التشدّد والحسم لإيقافها..