hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

تيمور جنبلاط عزى بالزين... عبدالله: لن نسمح بأي تدخل في عقاب المجرم

الأحد ١٧ شباط ٢٠١٩ - 15:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد كبير من الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة الزعرورية، وقدم التعازي بالشاب هيثم الزين، الذي قضى خلال رحلة للصيد في خراج بلدة مزرعة الضهر.

وضم الوفد النائب بلال عبد الله، الوزير والنائب السابق علاء الدين ترو، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، وكيل داخلية الحزب في اقليم الخروب سليم السيد، عضوي مجلس القيادة في الحزب محمد بصبوص وميلار السيد، مدير فرع الحزب في الزعرورية نزار شمس الدين، ومعتمدين ومدراء الفروع واعضاء جهاز الوكالة.

وقد قدم جنبلاط والوفد التعزية لعائلة الزين، بحضور رئيس البلدية سلام عثمان، مختاري الزعرورية زين الزين وطارق أبو ضاهر، العميدين نبيل الزين وطلعت الزين وامام البلدة الشيخ علي ابو ضاهر وعائلات من الزعرورية.

وتحدث بإسم العائلة والبلدة العميد نبيل الزين، فرحب بجنبلاط والوفد المرافق بين "أهله وفي بلدته"، شاكرا له ولوالده رئيس الحزب وليد جنبلاط عاطفة المحبة والإحترام التي يكنها للمنطقة وللزعرورية، ثم شرح الزين لجنبلاط تفاصيل طريقة تنفيذ الجريمة على "ايدي الوحش بشكل متقن بعد تجهيزه السلاح والذخيرة المناسبة والفتاكة للقتل، حيث استخدم الذخيرة المعدة لإصطياد الوحوش والخنازير"، مشيرا الى "ان القاتل نفذ جريمته بدقة متناهية، بعد تحضير مسرح الجريمة، للضحية التي كان ينتظرها، حيث أطلق النار على شهيدنا على بعد أمتار، فقتل على الفور"، مؤكدا "انها جريمة أعدت ونفذت بعناية، وصممت عن سابق تصور وتصميم، وهي غير قابلة للبحث، وان حكمها هو الإعدام"، مشيرا الى "ان ما اصاب الزعرورية هو زلزال"، منوها "بحكمة ووعي اهالي البلدة والمنطقة الذين تمكنوا من التعالي على الجراح والحفاظ على الهدوء والعيش الواحد"، مشيدا "بموقف اهالي مزرعة الضهر الذين تبرأوا من القاتل".

وتوجه الى جنبلاط بالقول: "أطمئنكم وأطمئن وليد بك، وأطمئن المعلم الكبير في عليائه كمال جنبلاط، ان هذا الاقليم الذي يعرفه المعلم منذ مئة عام، هو رمز للتعايش والمحبة والألفة بين أهله"، معتبرا "ان وحشا من هذا النوع لا يمكن له ان يغتال التعايش في الاقليم ولا في الجبل"، مشددا على "ضرورة وأهمية متابعة الجريمة في كل المجالات والمستويات للوصول الى قصاص القاتل الذي لا يستحق إلا الإعدام".

ثم تحدث عبد الله فأكد "متابعة جنبلاط ورئيس الحزب وليد بك هذه الجريمة وتداعياتها"، مشددا على "الوقوف الى جانب أهلنا في الزعرورية والجبل، بالتعاون مع كل القوى في المنطقة"، ورأى "ان هذه الجريمة الكبيرة أصابتنا جميعا"، مؤكدا "الحرص الكبير على أمن واستقرار المنطقة وسلمها الأهلي، لا سيما في هذه الظروف الصعبة والدقيقة".

وأضاف: "اليوم جئنا بزيارة الى اهلنا في الزعرورية لمواساتهم، ولنقف الى جانبهم في مصابهم الأليم. إننا نثمن عاليا موقف اهلنا في الزعرورية والمنطقة من الجريمة، حيث أثبت الاقليم انه ما زال عائلة واحدة، وسيبقى كذلك"، مؤكدا "متابعة جنبلاط والحزب للجريمة والعمل على انزال اشد العقوبات بحق المجرم مهما كانت الدوافع والحجج"، مشددا على "ان جريمة من هذا النوع، نطالب بانزال أشد العقوبات بحق القاتل، كي لا تتكرر، والتي يمكن ان تهز أمن المنطقة وتصيب العائلات بجرح كبير، وخصوصا اننا في منطقة تخطينا فيها جراحنا جميعا"، منوها "بأهمية موقف اهالي المنطقة بالوقوف صفا واحدا".

وختم بالقول:" نحن الى جانبكم، ولن نسمح كنواب وكحزب اي تدخل في عقاب المجرم، الذي هو اليوم بعهدة القضاء ".

بعدها، زار جنبلاط والوفد المرافق منزل المرحوم زياد عثمان، حيث قدم التعزية لعائلته واشقائه وأهله، بحضور رئيس البلدية سلام عثمان وافراد من العائلة.

بعدها زار جنبلاط والوفد المرافق بلدة عانوت، حيث قدم التعازي لعدد من العائلات في حضور رئيس البلدية عواد عواد ومدير الفرع في عانوت يحي السيد ووجهاء من البلدة، وكانت مناسبة، اثارت العائلات معه عددا من القضايا والملفات المعيشية والحياتية. وكان تأكيد على العلاقة التاريخية المتينة مع دار المختارة والتي ولدت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومستمرة مع رئيس الحزب وليد جنبلاط ونجله تيمور.

ثم انتقل الى بلدة داريا، وزار عددا من العائلات مقدما التعازي لها، بحضور رئيس البلدية كميل حسن والمختار منذر بيه، وعضو جهاز الوكالة جمال بارود ونائب مدير الفرع محمد حسن حسن، امام البلدة الشيخ احمد بصبوص، واطلع جنبلاط من العائلات على اوضاعهم وشؤونهم.
 

  • شارك الخبر