hit counter script

ليبانون فايلز - مقالات مختارة مقالات مختارة - الياس بجاني - السياسة الكويتية

نواب لبنان يتعامون عن الاحتلال الإيراني

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٩ - 09:12

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من المحزن أن السواد الأعظم من نواب المجلس النيابي اللبناني في وطن الأرز المحتل،وفي مداخلاتهم المسرحية والهزلية أمس واليوم خلال مناقشة ما سُمي نفاقاً وتمويهاً “بيان وزاري” قد أجادوا وتفننوا في وصف أعراض المرض،ولكنهم للأسف مثلهم مثل 99بالمئة من أفراد الطاقم السياسي والحزبي والرسمي والديني تعاموا،وعلى خلفيات الذمية والأنانية والمصالح الخاصة ومسح الجوخ، تعاموا وعن سابق تصور وتصميم عن المرض السرطاني الأساس الذي هو “حزب الله” واحتلاله ومشروع أسياده الملالوي التوسعي والإرهابي والمذهبي.

هؤلاء النواب الفاقدون لحريتهم ولقرارهم،هم عملياً يضرون بالقضية اللبنانية السيادية والاستقلالية ولا يفيدونها بشيء كونهم ذميين بامتياز ومخصيين وطنياً وقابلين بوضعية “الزقيفة والهوبرجية والزلم”.

هؤلاء مداحون وتابعون للمحتل وراضون بذل أن يلعبوا أدوار أدوات الدمى الطيعة في خدمة مشروع أسياد ورعاة “حزب الله” الملالي.
هؤلاء كارثة وطنية وأخلاقية، لا بل رزم من المصائب، ومن هنا لا لبنان ولا اللبنانيين الأحرار والسياديين بحاجة لهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ويصح فيهم القول “حضورهم غياب وغيابهم نعمة”.
ما نحن بحاجة إليه طاقم سياسي وحزبي وديني وإعلامي يجاهر بتسمية المرض ولا يخاف مواجهته،ويعمل جاداً وبصدق وشفافية على علاجه.
باختصار، فإنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال، وليس هناك أي إمكانية لإصلاح أي شواذ في لبنان، أكان صغيراً أو كبيراً، طالما الإيراني الفارسي يحتل البلد وذراعه الإرهابية المحلية المسماة كفراً “حزب الله” تعيث فيه فساداً وإفساداً وكفراً وقتلاً واغتيالات وإرهاباً وفوضى وتدميراً

لكل مؤسسات البلد وتشريع حدوده وافقار وتهجير وقهر أهله.
يبقى أن الطبقة السياسة الحالية بمعظمها تعمل أجيرة طيعة لخدمة المحتل الإيراني ومشروعه.

وبالتالي فإن الحكومة اللبنانية الجديدة هي حكومة “حزب الله ” بأكثر من امتياز، وكل الذين يشاركون فيها هم إما تابعون كلياً للمحتل الملالوي الفارسي، أو مستسلمون وراكعون له عن سابق تصور وتصميم،مقابل منافع سلطوية ومالية ذاتية وغرائز جوع وفجع بشعة، وذلك على خلفية الركوع والاستسلام والتلحف بنفاق ما سموه “واقعية” ومبررات جبانة وغير سيادية من مثل العجز والخوف من حرب أهلية.

  • شارك الخبر