hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

لجنة مشتركة بين وزارة الصناعة ومصلحة الليطاني

الأربعاء ١٣ شباط ٢٠١٩ - 11:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ترأس وزير الصناعة وائل أبو فاعور اجتماعاً لمتابعة اجراءات معالجة التلوّث الصناعي في نهر الليطاني. حضر الاجتماع المدير العام للوزارة داني جدعون، المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، عضو مجلس ادارة جمعية الصناعيين ابراهيم الملاح ورئيس لجنة البيئة في الجمعية سامي عساف.
وصرّح الوزير ابو فاعور:" هدف الاجتماع الاساسي هو مقاربة علاج سريع للتلوّث في نهر الليطاني. كما تعلمون مسببات التلوّث كثيرة، ولكن ّحدها هو التلوث الصناعي. حصلت خطوات للمعالجة في الحكومة السابقة تحتاج الى المتابعة. بحسب الاحصاءات في وزارة الصناعة، يوجد نحو ثماني مئة وخمسين مؤسسة صناعية مرخّصة في البقاع ليست كلّها تصبّ على النهر وليست كلّها ملوّثة. هناك 261 مؤسسة مرخّصة في البقاع تمّ توجيه تنبيهات لها من الوزارة، وهناك 117 مؤسسة غير مرخصة تم توجيه تنبيه إليها لتسوية أوضاعها، وهناك 27 قرار اقفال لسبعة وعشرين مؤسسة صناعية اضافة إلى قرارات اقفال أخرى."
أضاف:" تمّ الاتفاق اليوم على تأليف فريق مشترك من وزارة الصناعة والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني جرى تكليفه باستكمال الكشف على بقية المؤسسات الصناعية. هناك نحو 93 مؤسسة صناعية تمّ الادّعاء عليها من قبل مصلحة الليطاني سيتمّ الكشف عليها لمعرفة مدى تطبيقها للاجراءات المطلوبة لتسوية اوضاعها. هناك 41 مؤسسة منها تقوم بتصحيح أوضاعها، والـ 52 مؤسسة الأخرى لم تبدأ بعد بتسوية أوضاعها."
وأوضح أن الفريق المشترك سيبدأ أعماله يوم الاثنين المقبل وتكون مهمته الكشف على كلّ المصانع في البقاع، سواء تلك التي تمّ توجيه تنبيهات اليها او التي عالجت اوضاعها جزئياً او كلياً أو لم تعالج اوضاعها لغاية الآن. ستنجم نتيجة هذا الكشف داتا مشتركة بين وزارة الصناعة والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني للتصرّف على أساسها."
وقال: "موقف وزارة الصناعة حاسم بهذا الأمر. لا يمكن القبول بالتلوّث الصناعي أو أي تلوّث آخر. واصرارنا على رفض التلوث الصناعي في نهر الليطاني او في أي مكان آخر لأنه من مسؤولية وزارة الصناعة. جميع اللبنانيين يتأثرون من هذا الوضع المأسوي الناجم عن هذا التلوّث، ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر. وأنوّه بموقف جمعية الصناعيين المتفهّم والداعم لتحرّكنا. أؤكّد مجدّداً أنه لن يكون هناك تلوث صناعي في نهر الليطاني في أمد قريب."
سئل:" ان أصحاب بعض المصانع بدأوا بالمعالجة عن طريق تركيب محطات تكرير، وهذا الأمر يحتاج الى وقت. هل تتفّهم الوزارة هذا الوضع وهل تواكب الوزارة عمليات المعالجة؟
أجاب:" نتفهّم وجود اجراءات تقنية عند بدء المعالجة. ولكن من يدير ظهره للتنبيهات والتحذيرات الصادرة عن وزارة الصناعة أو أي وزارة أخرى أو عن مصلحة الليطاني بهذا الخصوص، سيكون معه تعامل مختلف."

  • شارك الخبر