hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

كرم: "القوات اللبنانية" تقارب دائما الأمور السياسية الوطنية بفكر وعمق واقتناع

الثلاثاء ١٢ شباط ٢٠١٩ - 15:22

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أكد أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق الدكتور فادي كرم أن "القوات اللبنانية" تتمايز بطرحها الوطني السيادي الإستراتيجي وبأدائها، محذرا من "العودة الى تسوية إطلاق العجلة الإقتصادية في مقابل مصادرة السلاح غير الشرعي للقرار الخارجي والسيادي"، لافتا الى أن "من يريد محاربة الفساد عليه أولا أن يحترم المؤسسات وأجهزة الرقابة".

كلام كرم جاء خلال اللقاء السياسي الذي أقامته منسقية منطقة طرابلس في حزب القوات اللبنانية تحت عنوان "القوات اللبنانية: رؤية ومستقبل" في فندق "الكواليتي إن" - طرابلس، في حضور منسق "القوات اللبنانية" في منطقة طرابلس جاد دميان، وكيل داخلية الشمال في الحزب التقدمي الاشتراكي جوزف قزي، المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الشمال ايهاب نافع، رئيس إقليم طرابلس - الضنية في حزب الكتائب ميشال خوري، رئيس قطاع الشباب في "تيار العزم والسعادة" ماهر ضناوي، رئيس "الحركة اللبنانية الحرة" بسام خضر آغا، رئيس "حركة الانماء والعدالة" صالح المقدم، الامين العام لـ"حركة شباب لبنان المستقل" رامي اشراقية، منسقي "القوات" في مناطق: البترون الياس كرم، المنية - الضنية جهاد بشارة، وزغرتا - الزاوية ماريو غالية، واعضاء المجلس المركزي في "القوات": فادي محفوض، ريكاردوس وهبة، وبيار نصار واعضاء منسقية طرابلس في "القوات.

وقال الدكتور كرم: "ان "القوات اللبنانية" تقارب دائما الامور السياسية الوطنية بفكر وعمق واقتناع بعيدا من المصالح الآنية التي لم تشكل لغاية اليوم وطنا، وكل ما نعانيه اليوم هو نتيجة للسياسات المبنية على الآنية التي لا توصل الى بناء الجمهورية القوية. "القوات اللبنانية" تتمايز بطرحها الوطني السيادي الإستراتيجي وبأدائها وتتمسك بالطرح الوطني السيادي على رغم كل محاولات ابعاد الافرقاء السياديين عن سيادتهم، ولأنها تعتبره مفتاح الإستقرار الوطني لأن "لا وطن من دون سيادة وقرار وطني للمصلحة العليا وترسيم الحدود، والحياد المفيد والإستراتيجية اللبنانية الموحدة التي تشكل ركن القوة الوطنية والوحدة الوطنية المتمثلة بالدولة وأجهزتها أي مواجهة الأخطار والتهديدات بوحدة وطنية وليس بعقائد مختلفة. وما نسمعه أخيرا من دعم إيراني للبنان بترتيباته يعني أنه مسرحية ويعني أيضا أن لبنان أصبح تابعا". "القوات اللبنانية" تصر على أن تثبت هويتها السيادية في كل مرة ترى ذلك ضروريا والدليل ما حصل خلال إعداد البيان الوزاري على رغم أنهم يحاولون ترهيبنا بالقول بأننا خرقنا الإجماع".

وأضاف: "القوات" دفعت الكثير من التضحيات لأجل السيادة اللبنانية، وهي مستعدة دائما لجبه التهديدات واليوم تدفع سياسيا ولكن لا "قوات" من دون هذا الدور. بطرحها الإستراتيجي تهدف القوات الى تدعيم السيادة الوطنية المتمثلة بمفهومها المؤسساتي وبالتطوير السياسي وصولا الى الإستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي. ومن هنا جاء شعار تكتلها "تكتل الجمهورية القوية" بما يعني هذا الشعار من ذهنية ورؤية وطنية واضحة تسلك القوات من خلالها مسارا متميزا يجعلها الفريق السياسي الباني للجمهورية والحريص على التطور المدني الذي يحترم المؤسسات ودورها، فماذا تعني محاربة الفساد؟ تعني إحترام مؤسسات الرقابة وإستقلال القضاء".

وأكد أن "الحلول الإقتصادية وحدها لا تبني دولة المؤسسات الإجتماعية ولا مؤسسات قادرة على وقف الهدر والفساد".

وقال: "إن المؤسسة السياسية بأجهزتها الرقابية والتفتيشية وقضائها المستقل هي القادرة على أن تضع الضوابط للمؤسسات الإقتصادية والمالية، وحذار العودة الى تسوية إطلاق العجلة الإقتصادية في مقابل مصادرة السلاح غير الشرعي للقرار الخارجي والسيادي، فقد دفعنا الغالي ثمن سياسات كهذه، فعندما إستطاع الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعلاقاته الدولية وقدراته النادرة من بناء إقتصاد لبناني متطور وأدخل لبنان مجددا في الخريطة الإقتصادية العالمية قرر صاحب القرار الأمني والسطوي يومها تدمير كل شيء فأنهى التطوير الإقتصادي بضربة غادرة فخسرنا كل شيء لأننا لم نكن نملك مؤسسة سياسية تضمن التطوير الإقتصادي والإجتماعي. إذا، عندما لا نعزز دور الدولة ومؤسساتها الرقابية فلن نحصل إلا على ترابط تراجعي حصيلته الفشل".

وختم: "أكدت "القوات اللبنانية" عبر أداء نوابها ووزرائها وقيادييها بشفافية ونظافة وجدية ليست فقط أداء شخصيا بل قرارا إستراتيجيا لا رجوع عنه، فعندما كنا مسجونين لم نرتد فلماذا قد نرتد حاليا عن اقتناعاتنا؟ أداؤنا وعلاقاتنا مع مجتمعنا بكل فئاته لن يستطيع أحد أن يضع لها حدودا أو خطوطا حمرا، فالقوات ستكون في كل لبنان ولكل لبنان. ومن حاول عزلها سابقا سقط هو وعادت "القوات" الى الناس. وها نحن في طرابلس من طرابلس واليها وسنعمل لقضايا طرابلس، والدليل على ذلك ما نقوله وما قاله رئيس "القوات" بالامس في مقابلته من كلام لا يتناقض مع مصلحة طرابلس وأهل هذه المدينة المشهورة بالعلم والسلم والعطاء والضيافة".

بعدها، رد الدكتور كرم على اسئلة الحضور التي طالبت بمجملها "بوجود "القوات اللبنانية" الى جانب ابناء طرابلس والشمال"، مؤكدا ان "القوات" تدرس بدقة كل خطوة تقوم بها كي تأتي على قدر طموحات ابناء الوطن الطامحين الى جمهورية قوية بمؤسساتها بعيدا من المحسوبيات والمصالح الآنية". 

  • شارك الخبر